في الواحة لدي ريم مسيحية أتت إلي تطلب الموعظة
✍️ في الواحة لدي ريم مسيحية أتت إلي تطلب الموعظة..
👈قلت لها لست بواعظ فضلا عن كوني مسلم !
🦌قالت قل لي قولا إنسانيا يسعدني
👈 قلت اعرفي المسيح حق المعرفة فإن عرفتي فالزمي.
🦌قالت لم أفهم مرادك
👈 قلت لا أقصد الجدل التاريخي الإسلامي المسيحي أو المسيحي المسيحي حول طبيعة المسيح بل أقصد حالة الوعي التي مثلها المسيح على الأرض.. أعني نور المسيح.
🦌 علا سليل ريمي وانطلقت في الواحة تشع نورا.
-------
حتى فتح الكنائس أبواب قاعتها للطلبة تحول لمشاحنة دينية.. العقلية المتدينة مأزومة بسبب الدوغمائية تارة وبسبب الدعوة والتبشير تارة وبسبب القطيعة وعدم وجود تواصل حقيقي خوفا على القطيع تارة أخرى.
الخوف خلف كل المآسي الشيطانية والحب دواء من الأنوار العلية.
شكرا لكل إنسان يمد يد العون لأخيه الإنسان بعيدا عن أي إعتبارات أخرى ولو أملك مسجدا لدعوت إليه كل ذي حاجة من بني الإنسان.
------
ما جئت إلا للتجربة؛ فتقبل كل نتائجها وتعلم منها وواصل الارتقاء ما دام معك ترياق الكارما فأنت في أمان وترياق الكارما السلبية هو المحبة تذيبها كما يذيب الماء الملح والسكر...
-------
✍️ لي أصدقاء من مختلف المذاهب والأديان وبيننا حوار قبلته الأساسية البحث عن الحقيقية وتقريبا أجمعوا - وهم المختلفين الذين لا يجتمعون- أن من طلب الله بصدق كشف له عن نفسه.
✍️ الغريب هنا أن كل واحد منهم يظن أنه طلب الله بصدق وأن ما هو عليه هو الطريق إلى الله ويريد أن يأخذ الآخرين فيه ولا يظن أن أخاه طلب الله بصدق طالما لم يصل إلى ما وصل هو إليه، إذ جعلوا معيار الصدق أن تصير إلى ما أنا عليه !
👈 بنظرة جزئية للقضية سيظل السؤال أكثر غموضا.. من منهم طلب الله بصدق وأي طريق منهم طريق الإله؟!
👈 بنظرة كلية للصورة فأنا على الأقل أضمن أنني طلبت ومازلت وسأظل أطلب نور الله بكل صدق واجتهاد وأنا مختلف عن نفسي مرات ومرات، فالتجلي تختلف صورته أو تصوري له في كل مرحلة من مراحل الرحلة.
وأيضا أنا مختلف عنهم، ومنهم من أحسن الظن بصدقه واجتهاده؛ فهل فكرة أن للإله طريقا واحدا يمكن أن تحل هذه المعضلة أم فكرة أن للإله طرق بعدد أنفاس خلقه وأن الله هو كل شيء ولا شيء قد تمثل الحل؟!
-----
✍️ في لحظات تأمل جلست استرجع ذكريات الحياة وألاحظ كم اقتربت من أناس صاروا بعادا وكم كنت بعيدا عن أناس صاروا أقرب!
كم إنغمست في أفكار بإخلاص وأصبحت لها هاجرا ومنتقدا وكم انتقدت من أفكار بعين لحظتها وصارت أقرب كما لم يخطر ببالي.
✍️ حالة التغيير الجارية كماء النهر هذه تستلزم وقفة تأمل وتعلم فهل هي صحية لسلامة المجرى والجاري أم عبثية ومعاناة مستمرة ؟
✍️ في الشهور الأخيرة مرت ابنتي الكبرى بظروف صحية مربكة وخضت تجربة أبوية صعبة في مهزلة طبية ربما أناقشها بعد انتهاء التجربة بالتشافي بإذن الله، لكن ما يحضرني هنا التجربة الإنسانية ما بين خذلان غير متوقع حتى بسؤال هاتفي وبين كرم أخلاق أيضا غير متوقع ليبقى الرجاء الذي لا يخيب هو رجاء نور الله.
✍️ أمس قابلت صديقا اتصلت به أكتر من مرة ولم يهتم وغضبت منه فلما جلست معه أشفقت عليه مما هو فيه!
✍️ يبدو أن الثابت الوحيد هو التغيير فرفقا بأنفسكم وبالناس وتزين بالتخلي عن الأحكام والرفق مع المختلف والتمس الأعذار تطيب لك الرحلة
-----
مشكلة بلاد الشرق المهزومة ليست بسبب البعد عن الدين كما يتمتم رجال الدين الذين يتفاخرون بحب الناس للدين وأنهم يحركوا الجماهير بإشارة!
المشكلة الحقيقية في نمط قربهم من الدين أو ما يسمى التدين فتجد..
👈 أعلى الناس صوتا في الدفاع عن الدين حسب تدينه المزعوم سياسي أفقر البلاد وأفسد ، نقابي أقسم على حماية المصلحة فباعها لمصلحته، ولص برر بالدين سرقته ومرتش ظن أن العبادات والتمتمة تغفر له..
يلبي عند الكعبة ويلبي داخل الحزب في إتقان عجيب!
✍️ عرفت لص أسلاك كهربائية لما فتح الله عليه (واخد بالك من فتح الله دي) وأصبح صاحب مخزن بني جامع صغير داخله!
✍️ عرفت من يعتبر مخالفة القانون الوضعي بما يضر الإنسان قربة إلى الله مع أنهم عجزوا عن صناعة قانون شرعي والذي إن نجحوا فيه فهو وضع أيديهم.
✍️ عرفت لصا يسرق يوميا مع كل محاولات إصلاحه ويحافظ على الصلاة في موعدها والذكر المستمر بشكل عجيب ويظن أن أخيه الذي مات في حادثة شهيد سيشفع له!
✍️ عرفت موظف مرتشي ولكن دائما يتصدر الهتاف إلا رسول الله!
✍️ عرفت أستاذ جامعي مشغول بالهتاف لقضايا الأمة ولم يرقب في أم طالب متفوق ضعيف إلا ولا ذمة!
👈 لماذا فشل الوعيد بالنار في خلق مجتمع لن أقول يوتوبيا توماس مور بل مجتمع أقل قبحا من الواقع المؤلم؟
👈 من المسؤول.. ؟
هل فكرة الشفاعة المنافية للعدل الإلهي، أم فكرة الاعتقاد الذي ينجي مهما كانت الأفعال، أم فكرة العبادات الماحقة والمغفرة اللاحقة لما يرتكب وما لم يرتكب بحق الإنسان والأرض والسماء على حد سواء ؟!
لماذا ينحدر حال المتدينين عامة وخاصة المسلمين عاما بعد عام على جميع المستويات المادية والروحية اللهم إلا لو كنت تراه يزدهر فلا تثريب عليك بسبب التسريب.
ليست هناك تعليقات: