إني أريد رحمة لا ذبيحة

استمعت لرؤية يرويها أخ مسيحي أظنه لبنانيا عن رسالة منامية جاءته من المسيح من خلال كلمات هي:

من ثمارهم تعرفونهم.

إني أريد رحمة لا ذبيحة.

ويغضب السيد المسيح -عليه السلام- ويرى الرجل البحر يثور والكنائس والمساجد والمعابد والأبراج والأهرام تحترق وصوت المسيح صارخا... إني أريد رحمة لا ذبيحة.

بغض النظر أنها رؤية منامية وبغض النظر أنه على غير ديني لكن مضمون الرسالة قوى، مضمون الرسالة صرخة في الجميع أنكم لستم على شيء إن لم تتراحموا ولن تفرق النار بين جرس ومئذنة، برج وأثر.

لا الطقوس ولا التراتيل ولا مظاهر التدين ولا استقطاب الأتباع ولا العبادات ولا الذبح بل الرحمة هي سبيل النجاة.

السلام على المسيح ومحمد وكل الأنبياء والمصلحين والصالحين في كل زمان ومكان.

كازوهيرو

كازوهيرو صديقي الياباني طيب الخصال، صالح الأفعال، كريم الوصال، لا يهجر المعبد.

كازوهيرو سلفي وفي لتعاليم الأسلاف، يتبع التعليمات فيسأل أهل المعبد ويحترم ما أوصوه به من البعد عن كتب الآخرين حتى لا يفتن في دينه، وأن يكتفي بالنقل لأن العقل في الدين قد يؤدي إلى الضلال.

كازوهيرو يبر الإنسان والحيوان ويعتقد أن الله اصطفاه وبالحق اختصه منةً وميراثاً، ذاك فضل من المنان. هل كازوهيرو خالد مخلد في النار؟!