أنا مسلم وأحب كل البشر وأحترم كل الديانات والمعتقدات والأفكار والأعراق
المسيحي لو آمن أن المسيح نبي لم يعد مسيحي دا أمر بديهي وكما أسلفت كنه السيد المسيح عليه السلام هو محل الاختلاف (حتى بين الطوائف المسيحية عبر التاريخ،كما الاختلاف بين الفرق الاسلامية حول الذات الإلهية) والإيمان به وبسمو رسالته وبمحبته وطهارة السيدة العذراء محل الاتفاق.
البر والمحبة لا تعني انتهاء الاختلاف بل إحترامه وفق ثنائية إيمان وإيمان مختلف وتلك سنن كونية باقية.
يعني وأنا أشارك أخي أفراحه وأعياده وأتراحه أعلم أن لي إيمان وله إيمان مختلف.
الشعراء المسيحيين الذين امتدحوا النبي لم يسلموا!
انطوان بارا لما أبدع الحسين في الفكر المسيحي لم يترك المسيحية وكذلك جورج جورداق في الإمام علي صوت الإنسانية.
الشماس إلى بيرفع الآذان في الكنيسة تضامنا مع أخيه المسلم لم يترك دينه وحقه أن أبادله هذه المحبة
إنها مدارس يفترض أن ترتقي بالإنسان إلى الأنوار الربانية سلوكا ومحبة وعطاء ولا ينبغي أن يؤدي اختلاف الطرق إلى كراهية وبغضاء.
إن اختلفت الطرق والشعائر والطقوس إلا أن قلوب المؤمنين تلتقي في مستوى أعلى وهو حب الإله الواحد رب العالمين والعمل الصالح للبشر كافة بل للكون كله وتجمع السماء القبلة لتصبح قبلة القلوب.
أنا مسلم وأحب كل البشر وأحترم كل الديانات والمعتقدات والأفكار والأعراق.
أنا مسلم وأهنئ كل مسيحي العالم ونفسي بميلاد المسيح.
أنا مسلم وأتمنى لكل البشرية عاما جديدا من المحبة والإخاء والتسامح والسلام والنور الإلهي في القلوب.
ليست هناك تعليقات: