يظل السؤال الأخطر كم ظواهري بين ظهورنا؟!
حوار حقيقي قال فيه الموالي:-رحمه الله- مسلم مجاهد له ما له وعليه ما عليه يكفيه جهاده وإن أخطأ فلا نعرف ظروفه ولا ملابسات الأحداث.
انتهى.
معنديش مشكلة مع أي إنسان ولا أفكاره أو آراؤه أو معتقداته، مشكلتي مع إجرامه وعدوانه وسلوكه المؤذي.
الظواهري ليس مجرد شخص تموت جرائمه بموته، بل فكرة والفكرة للأسف عصية على الرصاص ولا تحاربها إلا فكرة.
الظواهري ليس مجرد شخص تموت جرائمه بموته، بل فكرة والفكرة للأسف عصية على الرصاص ولا تحاربها إلا فكرة.
هل كان أيمن الظواهري صنيعة مخابرات عالمية كما يحلو للبعض التصور هروبا من مواجهة الحقيقة، أم هو اشتباك مصالح واستغلال من قبل جهات ما؟
هل الظواهري ضحية مغرر بها، أم تربية بيئة دينية عريقة، ومنظر للتنظيم ليس مجرد تابع، وتنظيره مستند للنص الديني أو بالمعنى الغائب عنه مستند لفهمه للنص الديني؟
هل الظواهري ضحية مغرر بها، أم تربية بيئة دينية عريقة، ومنظر للتنظيم ليس مجرد تابع، وتنظيره مستند للنص الديني أو بالمعنى الغائب عنه مستند لفهمه للنص الديني؟
السؤال المفيد هنا كام واحد حزن علنا أو سرا على الظواهري وما سبب التعاطف؟
هل كراهية السياسية الأمريكية، يعني لو روسيا من قتلته لا مشكلة؟
هل للدين هنا من دور حيث يشعر البعض برباط ديني مع الظواهري؟
هل حالة الاستضعاف تجعل هناك دعما لأي رفض لهذا الاستضعاف حتى لو بوسيلة خاطئة؟
المنهج الإنساني والعقلاني والديني بألا تزر وازة وزر أخرى، فبأي ذنب قتلت أنفس بريئة مهما كان دينها أو عرقها ما دامت لم ترتكب هي الجريمة؟
أتذكر أحداث 11 سبتمبر وحالة النفاق والازدواجية في التعامل مع الجريمة ما بين إدانات علنية مراعاة للقوة الأمريكية الغاشمة، وفرح داخلي بكسر الغطرسة الأمريكية، أو هكذا كنا نظن مع بعض التكبير!
الظواهري سليل بيت علم ديني وسياسة وفكر لجديه، ومستوى مادي متميز، فلا بيئة جاهلة ولا فقر.
الظواهري فكرة ومن أروع من تناول فكرة الظواهري في صورة حوار مع جده السفير عبد الوهاب عزام باشا أستاذنا الدكتور عبد الباسط هيكل، التنويري أستاذ اللغة العربية وآدابها بالأزهر، الذي لا يستخدم الإسفاف ولا يغازل العاطفة، ويخوض في المسكوت عنه بشجاعة الفرسان، ولا يعبد الجماهير وما تريده.
هو أحد أنواع الدر الكامن في ظل زبد يملأ كل مكان.
أراه ينزل من منبره الجامعي ممسكا بالقلم في يد، واليد الأخرى على الأرض تساعد في البناء وتمسح دمعة وتداوي جرحا من خلال جمعيته.
كتاب الحب والحقد المقدس حوار الجد والحفيد، حوارالقلم والرصاصة، حوار التنوير منذ قرن في معركة خسر فيها تيار التنوير والإصلاح والقراءة الإنسانية للدين (القلم) الجولة لصالح التيار الظلامي العنيف، عنفا معنويا أو ماديا، تيار القراءة العنصرية المتطرفة للدين، تيار الحقد المقدس (الرصاصة).
الحب والحقد المقدس زاد لمن أراد أن يدرك طبيعة الردة عن التنوير بعد أن كانت حركة التنوير المصرية رائدة قبل شيطنتها باسم الإله لتنتشر الحركات الأصولية وتسمم أفكار المجتمع باسم الإله.
السؤال أين المخرج للحضارة البشرية من المأزق الذي تعيشه، كيف سنعالج المادية البشعة والظلم، والسيطرة، والإفساد في الأرض!
أين المشروع البديل وما هي معالمه ؟
ليست هناك تعليقات: