موقف الأريام من مأساة الإمام الحسين عليه السلام
موقف الأريام من مأساة الإمام الحسين موقف متمايز له معالمه الخاصة بالأريام وأهم معالمه الآتي :
الحسين ثأر الله وبن ثأر الله ونشر الكراهية والفرقة والتكفير باسم ثأر الحسين هو منهج يزيد لا الحسين.
الحسين مع فضل النسب الشريف وواجب المودة في قربي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن الأهم هو الرسالة التي حملها الحسين، فالأنساب في الإسلام لا تغني شيئا دون صلاح وإصلاح.
الحسين عندي ليس جدارية بكائية ولا صنمية شخص ومحاولة صناعة مسيح للأمة، بل رسالة نور وضحت أن هناك دين صنعه البشر من خصوم الحسين ومن أدعياء نصرته على السواء ضد دين الوحي، دين تاهت أجزاء من معالمه في صفين وقبرت أجزاء في كربلاء.
الحسين صرخة ضد تحريف وتجريف الإسلام.
الحسين الذين أعرفه كما كان أبيه وأخيه وأمه حالة ضمير إنساني في أرقى صوره ولما لا وهم تربية مدرسة النبوة.
لا أميل لجعل مآساة الحسين أسطورة ينسج عليها دين ضد الدين كما فعل البعض بل الحسين رسالة إصلاح.
أتعجب من جناح أمة يتجاهل أغلبه مأساة الحسين ولا يصرخ إلا رسول الله ضد قتلة سبط رسول الله ومن جناح آخر يحول الرسالة لبكائية يحضرها أحفاد منهج يزيد يبكون!
ما يحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزنني.
ليست هناك تعليقات: