عندما يترك المسؤول أثرا طيبا
نجاح المسؤول لا يقاس بمدة توليه المسؤولية بل بقدر ما ترك من أثر مادي ملموس، وأثر في النفوس، وعندما يظل هذا الأثر باقيا بعد مغادرة المسؤول مكانه، فتلك شهادة صادقة بعيدة عن الأغراض .
إن كان المسؤول التفيذي يغادر مكانه بانقضاء مدته فإن العالم والمعلم والمفكر لا يغادر مكانه أبدا، بل لا يموت ببقاء أثره العلمي والفكري في انتاجه تارة، وفي تلاميذه تارة آخرى .
الأستاذ الدكتور سعيد عبدالعزيز عتمان أستاذ الإقتصاد العام وعميد كلية التجارة جامعة الإسكندرية وجامعة بيروت العربية الأسبق ، ومحافظ الشرقية الأسبق، شهادتي مجروحة وإن كنت أفخر به أخا قدرا وقدوة اختيارا، فمتعكم الله بدوام العافية، ولذلك أترك الشهادة للكاتب والصحفي الأستاذ أشرف محمود الذي كتب:
*منذ أن غادر الأستاذ الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظة الشرقية المحافظة ، مازال راسخا فى عقول الشراقوة أنه ( نمبر ١ ) فى فن الادارة فى جميع المجالات كأستاذ أقتصاد وتخطيط بالإضافة إلى أنه كان يمتاز بالذوق الرفيع و الاخلاق العالية فى تعامله مع الجميع سواء الموظفين أو المواطنين
* الشراقوة غير محظوظين.. لأنهم كانوا في أشد الاحتياج لاستمرار هذا الرجل للنهوض بأحوالهم..
*ملحوظة: نحن لا ننكر مجهودات الساده المحافظين الذين جاءوا للشرقية من بعده.. ولكنها وجهات نظر
---
ورد معالي الوزير المحافظ
لا أجد كلمات توفيكم حقكم، فلقد تعلمت منكم معني الوفاء الحقيقي وسيل المكالمات التي أتلقاها يوميا للسؤال لا تنقطع، فشكرا لكم من القلب.
أما حضرتك يا أشرف بك فلك مني التحية والتقدير ...وأشهد الله أنني لم أقصر في حقكم كمسؤول عام، بل عملت بكل طاقتي وخططت للمستقبل بمساعدة شرفاء كثر منكم وفي ظروف شديدة الصعوبة وأخص بالذكر ا.د أحمد محمدي وكثر آخرين والحمد لله معظم ما تم تخطيطه يتم تنفيذه حاليا.
كما أشهد الله أنني لم أجامل أحدا ووقفت كثيرا ضد أشياء كثيرة ولم أكن خاضعا إلى أية ضغوط حتي لوكان علي حساب ترك موقعي وعملت بكل أمانة ومسؤولية ولم ابتغ إلا مصلحة المحافظة والوطن التي شرفت بأن أكون محافظا لها في ظل قيادة جديدة واعدة وحمدت الله كثيرا أن عدت إلي جامعتي بخير ولم يبق لي سوى ذكراكم الجميلة.
كما أشهد الله أنني لم أجامل أحدا ووقفت كثيرا ضد أشياء كثيرة ولم أكن خاضعا إلى أية ضغوط حتي لوكان علي حساب ترك موقعي وعملت بكل أمانة ومسؤولية ولم ابتغ إلا مصلحة المحافظة والوطن التي شرفت بأن أكون محافظا لها في ظل قيادة جديدة واعدة وحمدت الله كثيرا أن عدت إلي جامعتي بخير ولم يبق لي سوى ذكراكم الجميلة.
أنتم مازالت في القلب وثروتي الحقيقة هذه الذكري الجميلة ولا أطلب منكم سوى الدعاء الذي احتاج إليه دائما وفي الظروف الحالية بصفة خاصة.
شكرا مرة ثانية أشرف بك علي كلماتك التي ذكرتني بالكثير والكثير في محافظتكم الحبيبة حفظك الله ورعاك وحفظ مصر من اي مكروه... عاشت مصر حرة أبية بامثالكم.
ليست هناك تعليقات: