عمق الأزمة.
لم نعد نتحمل أي فكرة تخالف الموروث، حالات السب والشتم تملأ هذا الفضاء الإلكتروني مع البعد عن تناول الأفكار..شيوع استخدام ألفاظ كنا نعتبرها أم العيب وخاصة في سابق مجتمعاتنا الريفية المحافظة.
لم نعد نتحمل أي فكرة تخالف الموروث، حالات السب والشتم تملأ هذا الفضاء الإلكتروني مع البعد عن تناول الأفكار..شيوع استخدام ألفاظ كنا نعتبرها أم العيب وخاصة في سابق مجتمعاتنا الريفية المحافظة.
الغريب شرعنة السب باسم الدين!
صفحات قبطية تهاجم شخص البابا بعنف لفظي وتهم أتعجب لها!
سباب لبابا الفاتيكان!
حال التعليقات على صفحة دار الإفتاء لا تقل مآساة من تهم وتهكم وسب دون التطرق لأية فكرة.
سب إسلاموي علماني والعكس، سب سني شيعي والعكس، عربي تركي وعربي فارسي والعكس.
الدخول لصفحات من أجل السب حتى مع جهل معنى المكتوب و بالطبع العجز عن الرد ومناقشة الفكرة؛ فتقرأ أبشع الألفاظ وترى التنطع والتطاول والتهم دون إحترام سن أو قدر أو آداب زيارة صفحة شخص ما، أو حتى حرمة هذا الشخص مهما اختلفت معه.
الطامة الكبرى أن تظن أن الشتم والسب والتخوين والتكفير دفاع عن الإله!
أي إله يا هذا الذي تؤمن به؟!
من هو الصالح عندك وأين الأمين والمؤمن؟
الأزمة عميقة ومنهج التدمير الذاتي متأصل في العقول في ظل غياب معاني وقيم وثقافة وآداب الحوار، وفي ظل غياب فهم فلسفة الاختلاف وطبيعته.
الأزمة عميقة ولو نظرنا لنماذج الدول التي ضعفت قبضتها والتي عادة ما تكون غاشمة ستجد غشم وظلم و إفساد وتناحر وطائفية وصراع دموي حتى بين أبناء المذهب الواحد.
صراع التطرفين في ظل غياب وسطية الطرح وسماء الفكرة ونزاهة البحث.
لا حل إلا بالتنوير وغرس قيم التعايش والتسامح وقبول الاختلاف وفهم أهمية صراع الأفكار لا صراع الأشخاص، وأن الديان هو الله وحده، وأن التقبل Acceptance لا يعني الموافقة agreement وأن الله خلق الإنسان وجعله حرا قادرا ذو إرادة وكتب عليه اختلاف لن ينتهى حتى يفصل الله بين العباد
صفحات قبطية تهاجم شخص البابا بعنف لفظي وتهم أتعجب لها!
سباب لبابا الفاتيكان!
حال التعليقات على صفحة دار الإفتاء لا تقل مآساة من تهم وتهكم وسب دون التطرق لأية فكرة.
سب إسلاموي علماني والعكس، سب سني شيعي والعكس، عربي تركي وعربي فارسي والعكس.
الدخول لصفحات من أجل السب حتى مع جهل معنى المكتوب و بالطبع العجز عن الرد ومناقشة الفكرة؛ فتقرأ أبشع الألفاظ وترى التنطع والتطاول والتهم دون إحترام سن أو قدر أو آداب زيارة صفحة شخص ما، أو حتى حرمة هذا الشخص مهما اختلفت معه.
الطامة الكبرى أن تظن أن الشتم والسب والتخوين والتكفير دفاع عن الإله!
أي إله يا هذا الذي تؤمن به؟!
من هو الصالح عندك وأين الأمين والمؤمن؟
الأزمة عميقة ومنهج التدمير الذاتي متأصل في العقول في ظل غياب معاني وقيم وثقافة وآداب الحوار، وفي ظل غياب فهم فلسفة الاختلاف وطبيعته.
الأزمة عميقة ولو نظرنا لنماذج الدول التي ضعفت قبضتها والتي عادة ما تكون غاشمة ستجد غشم وظلم و إفساد وتناحر وطائفية وصراع دموي حتى بين أبناء المذهب الواحد.
صراع التطرفين في ظل غياب وسطية الطرح وسماء الفكرة ونزاهة البحث.
لا حل إلا بالتنوير وغرس قيم التعايش والتسامح وقبول الاختلاف وفهم أهمية صراع الأفكار لا صراع الأشخاص، وأن الديان هو الله وحده، وأن التقبل Acceptance لا يعني الموافقة agreement وأن الله خلق الإنسان وجعله حرا قادرا ذو إرادة وكتب عليه اختلاف لن ينتهى حتى يفصل الله بين العباد
ليست هناك تعليقات: