قال لي صديقي الحبيب.
(أخشى عليك يا صديقي فالعقل جسر الهلاك.
ثبتك الله على الحق دائما وأبدا و أغفر لي، جعلنا الله وإياكم من الأوابين المقبولين)أبدأ من النهاية بالتأمين على الختام ثم أعود للبداية..
كيف ميزت البداية من النهاية فوافقت على جزء ورفضت جزء؟
كيف فرقت بين الفكرة والرأي وصاحب الفكرة، فرفضت وقبلت من الفكرة مع قبولي ومحبتي لصاحب الفكرة؟!
هذه نصيحة أم أمر وكيف أميز بينهما؟
نصيحة تقام بها الحجة؛ فعلي أي مني أقيمت الحجة، على عيني مثلا أو لساني أم عقلي؟!
كيف أراجع نفسي وأستمتع لنصح صديقي! أليس بتعقل القول فاتباع أحسنه وألا تأخذني العزة بالإثم!
يا صديقي حرم الله تغييب العقل فإن استفاض الفقهاء في تحديد المسكرات العينية فعندي كل تغييب للعقل هو حرام كان المسكر قولا أو فعلا أو منهجا.
يا صديقي سألت الملائكة المسيرة السيد الذي لا يسأل عما يفعل! وحاور السيد الأعظم من شطن عن أمره وعصاه ليقيم عليه الحجة وهو الغني فقال ما منعك أن تسجد إذ أمرتك...
وقال إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال! وظل القرآن المكي يثير العقل ويطرح الأسئلة ويستنطق الكون بآيات الله فيه.
يا صديقي من يفكر سيهتدي وإن ضل وعندما يهتدي سيكون مشكاة نور ومن لا يسال ويفكر ويتفكر فهو كالريشة يتلاعب بها الهواء وإن اهتدى!
يا صديقي كم آية في القرآن تحرم التفكير وتدين العقل وتدعوا لمخالفته وكم آية تدعو العقل ليتحرر من الأوهام ويفكر ويتفكر ويتخذ من الحجج والمنطق سبيلا!
يا صديقي شكر الله لكم حرصكم على أخيكم وصدق نصيحتكم وهدانا الله وإياكم لطريق النور
(أخشى عليك يا صديقي فالعقل جسر الهلاك.
ثبتك الله على الحق دائما وأبدا و أغفر لي، جعلنا الله وإياكم من الأوابين المقبولين)أبدأ من النهاية بالتأمين على الختام ثم أعود للبداية..
كيف ميزت البداية من النهاية فوافقت على جزء ورفضت جزء؟
كيف فرقت بين الفكرة والرأي وصاحب الفكرة، فرفضت وقبلت من الفكرة مع قبولي ومحبتي لصاحب الفكرة؟!
هذه نصيحة أم أمر وكيف أميز بينهما؟
نصيحة تقام بها الحجة؛ فعلي أي مني أقيمت الحجة، على عيني مثلا أو لساني أم عقلي؟!
كيف أراجع نفسي وأستمتع لنصح صديقي! أليس بتعقل القول فاتباع أحسنه وألا تأخذني العزة بالإثم!
يا صديقي حرم الله تغييب العقل فإن استفاض الفقهاء في تحديد المسكرات العينية فعندي كل تغييب للعقل هو حرام كان المسكر قولا أو فعلا أو منهجا.
يا صديقي سألت الملائكة المسيرة السيد الذي لا يسأل عما يفعل! وحاور السيد الأعظم من شطن عن أمره وعصاه ليقيم عليه الحجة وهو الغني فقال ما منعك أن تسجد إذ أمرتك...
وقال إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال! وظل القرآن المكي يثير العقل ويطرح الأسئلة ويستنطق الكون بآيات الله فيه.
يا صديقي من يفكر سيهتدي وإن ضل وعندما يهتدي سيكون مشكاة نور ومن لا يسال ويفكر ويتفكر فهو كالريشة يتلاعب بها الهواء وإن اهتدى!
يا صديقي كم آية في القرآن تحرم التفكير وتدين العقل وتدعوا لمخالفته وكم آية تدعو العقل ليتحرر من الأوهام ويفكر ويتفكر ويتخذ من الحجج والمنطق سبيلا!
يا صديقي شكر الله لكم حرصكم على أخيكم وصدق نصيحتكم وهدانا الله وإياكم لطريق النور
ليست هناك تعليقات: