مساحة إعلانية

أحرف تتساقط

عاطف عبدالعزيز عتمان نوفمبر 16, 2020

 


 

أحرف تتساقط على ورقة فتكتب نهاية رحلة قصيرة مهما طالت.. تدخلها بشهادة وتخرج منها بشهادة وتبقى شهادة الجوارح يوم الفصل .
أيها المتخاصمون والطاعنون في أديان بعضكم البعض والمنتهكون الحرمات باسم الله زورا تبا لكم وتب.. لو كنتم على دين سماوي أو أخلاقي ما كان هذا حالكم، ومراجعة كل منكم لتدينه أولى من التفتيش على أديان الناس.
-----

إلي حابب يفهم هيفهم ولو ميعرفش هيسأل ولو التبس عليه أمر سيستوضح وإن غم عليه أوكل لحسن الظن محبة، فإن كان كاره منصف أوكل لحسن الظن بالنظرة العاقلة المجملة..
أما من يأبى ولا يريد ولا يحب إلا ما في رأسه فلا يستحق الإهتمام فليفهم ما شاء فإنها لا تعمى الأبصار.. وزي ما انت شايف بدأتها عامية قلبت لفصحى ونختم بمساء الخير. رد على رسالة صديق.
-----
الحقيقة ليست كما يروجون سواء بتعمد الكذب أو النقل من المُستحمِر.... ما لم يخبروكم به..
مشكلة أوروبا منذ عصر الحداثة مع فكرة المقدس (من حقك أن تتفق أو تختلف أو تتحفظ) ولذا أخضعوا كل المقدسات وأولها المسيحية للنقد.
-----
هم كفرة وكتبهم محرفة ورموزهم الدينية حتما سنكسرها ولا يجوز رفعها أو إعلانها ودول مبيستحموش عشان أديانهم مش أديان نظافة... بس خلي بالك لازم من تجريم الإساءة للأديان والمقدسات في بلاد الكفر والعلمانية الفاجرة احنا نشتم ومنتشتمش آه وإلا الأنبياء.
سالتني ريمي المتمردة..
متى آخر مرة غضبت للإساءة لنوح أو المسيح أو موسى عليهم السلام!
-----
تأملات..
والسلام علي يوم ولدت
السلام عليك يوم ولدت
والسلام علي من بعدك يوم ولدت.
----
قال رب أنظرني فأجابه إنك لمن المنظرين.
ثم حاوره ليقيم الحجة وقال ما منعك أن تسجد..قال أنا خير منه!
-----
رتل ترانيم المحبة ولو لم يعد لصدى صوتك سوى أذناك..
فإن كانت المحبة فرضا فقد أضحت اليوم في ظل نعيق الكراهية هي الحياة.
-----
بدون ثورة فكرية تتخلص من سطوة الأشخاص، وتنطلق بنا لعالم الأفكار، وتعيد طرح المسلمات المورثة للنقد والاعتراف بالخلل المنهجي الذي جعلنا في مؤخرة العالم الثالث، والانتباه لخطورة الخطاب الانعزالي الاستعلائي المصاحب لحالة الوهن؛ فلا سبيل للخروج.
-----
المفكر يؤلم ويوقظ والسياسي يخدر ويدغدغ مشاعر ولا مانع من الفخر بالماضي للتغييب عن الحاضر؛ فإن كان داهية استخدم الدين كأفيون والفخر وتضخيم الذات ك بانجو..
 

اقرأ على واحة الأريام 


اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6

 
مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام