يا أخي كن صادق مع نفسك، اختلف بوضوح
دون مراوغات ومحاولات تشتيت، عبر عن توجهك دون لؤم وتلاعب، هل أنت مع اغتصاب دور
العبادة المختلفة وتحويلها لمساجد إن تمكنت، أم تحفظ على دور العبادة حقها وإن
اختلفت المذاهب والأديان ؟
لو قلت أنا الحق وسأحول الكل لمساجد إن
تمكنت، فهل من حق الآخر نفس الشيئ إن تمكن؟
السلفي جنب الإخواني ملاك لأنه واضح،
أما براغماتية الجماعة لا يمكن أن تصل معها لنتيجة، فحيث المصلحة يلعبون بالنص
ولذا لا يمكن الثقة بكلامهم في الاستضعاف .
-----
يا عم انت أعمى امسك عصاية تساعدك أو حد يمشي بيك.آه بس الواد بن أبو سويلم أعور!
------
شغل دماغك شوية هو ربنا عاوز مننا إيه؟
تخيل لو كل متدين شاف إن ربنا عاوز منه
يسيطر على الدنيا ويخضعها لمفهومه الي عادة ما بيظن أنه مراد الله، كيف يصبح شكل
الأرض ؟
يعني أنت عاوز تسيطر على أوربا تحت
مسميات دينية وأوروبا عاوزة تسيطر على الشرق تحت مسميات دينية في وقت ما ربما
تغيرت الآن المسميات، طيب ربنا عاوز مني إيه كإنسان ؟
طيب لو ربنا زعلان من الصلبان على
الكنيسة والنجمة على الكنيس والهلال على الجامع حسب إنت واقف فين، ليه مبينزلش
عليهم نيازك ونرتاح بدل الدماء التي نبذلها في هدم بعض باسم الله؟
عمرك كلمته وسالته إنت عاوز مني إيه
يارب وحاولت تلاقي إنت الإجابة إلى تريح قلبك وترضي عقلك وتلاقيها ماشية مع فطرتك؟
-----
الفكرة الصهيونية في كل دين خطر على
الإنسانية.
إن ظل هناك مسلمين ومسيحيين ويهود
عقلاء، فليعلموا أن الدين هو المستهدف لصالح دين الشيطان (إله المادة) الذي لا
يعرف للرحمة عنوان.
------
كنت أتمنى أن أعيش لأسمع الآذان من
الأقصى حرا يعانق السماء، مع أجراس آيا صوفيا، في عهد رباني بين البشر قوامه
تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ، ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا، ولا
يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، ومن بعدها من شاء ومن شاء، ولكن لرجب
وبنيامين ومن هم خلف الستار رأي آخر .
-----
هلل بهاليل الخليفة لتصديقه على تحويل
متحف آيا صوفيا(حل وسط) الكنيسة في الأصل لمسجد.
ما الفارق بين بهاليل الخليفة وبهاليل
الصهاينة الذين يغتصبون المسجد لبنة لبنة.
هل تبرر اغتصاب الكنائس وتعارض إغتصاب
المساجد ؟
أم تحترم كل دور العبادة و حرمتها ؟
هل تعيش في أوروبا مستمتعا بكل حقوقك
ومنها المواطنة لتنتظر الغزو القادم لتخون فيه الوطن لله؟
هل تقبل شراء س لمسجد عمرو وتحويله لكنيسة ؟ الفكرة الصهيونية في كل دين خطر على الإنسانية.
-----خلاصة القول في قضية آيا صوفيا..
من خلال قيمي الإنسانية، وفهمي لديني من خلال القيم القرآنية، أنا ضد أي تعدي على دار عبادة ،مسجدا كان أم كنيس، أو كنيسة، أو حتى معبد لديانة أرضية؛ فحق أخي الإنسان في حرية عبادته، وممارسة شعائره، وحرمة مقدساته كحقي، ولا ألتفت للتبريرات العنصرية الطائفية، وآيا صوفيا عندي كاتدرائية تاريخية لها مكانتها عند أخوتي المسيحيين، وضميري لا يقبل إلا كونها كنيسة، فلم يذكر مصدر إسلامي واحد أو غيره على حد علمي أنها لم تكن كذلك.
هذا وأبرأ إلى الله من كل بغي وظلم يمارسه الإنسان على أخيه الإنسان.
ليست هناك تعليقات: