هل كان لدى السلف أكونتات فيك ؟
من يحرك الذيول ؟
ما
أشقى المتفلسف في الأمور وخاصة إن لم يكن ذو هوى بل باحث عن جوهر الحقائق.
في
يومين متتاليين ثلاثة أحداث، الأولى قتل، والثانية موت لحي! والثالثة موت الشباب،
وأريامي تتأمل وتبحث وتسأل ؟
مات
شاب أثيوبي من أجل فكرة عاش لها، نسأل الله له الرحمة وهنا تقاطع ريم من أريامي ما دينه!
وتجاهل
السؤال هنا دواء.
هذا
الشاب تراه ريم ثائر مناضل استغل فنه وموهبته من أجل قضية عادلة، وتراه ريم أخرى
عميل وخائن وصاحب أجندة خارجية يهدم بلده وهي في حالة صراع.
العجيب
هنا هو تغير أراء الريمان بتغير شخص الضحية لا ملامح القضية!
القضية
الثانية هي موت الأحياء بموت القلوب التي باتت عصية على ماء المحاياة وهو الموت!
يعيب
الأريام بألوانها حالة الصدق التي تعيشها مع الذات؛ فتؤثر على تعاملها مع المحيط
بنفس الحالة، فلا تسلم من الخداع.
تتأثر
الأريام بالغ التأثر بالمحيط ومآسيه ثم اكتشاف التجارة بالمآسى أو حتى إدعاء هذه
الأمور.
عدسة
مصغرة تتابع عينة مجتمعية تعبر عن مجتمعها بشكل أو بأخر في ظل مآساة الموت الذي
يحاصر أبواب المدينة، ويسترق الدخول من هنا وهناك، مع ذلك تظل الشريحة الظاهرة من
العينة تمارس النخاسة بكل أشكالها، مع أن صوت أنين المرضى وصراخ الثكالى واليتامى
يعانق الآذان ؛لكن على قلوب أقفالها وعلى العقول التى لا تأبه بالموت السلام.
قلتها
سابقا عذرا أيتها البغي الطاهرة المتمثلة في وردة الصحراء التي يرفض داخلها قذارة
الظاهر، وتهيم على وجهها في طلب الله وهي بغي، ولا عذر للبغاة الطغاة من دعاة
الشرف طاهري الظاهر، أنجاس القلوب، الذين لا يغفلون فقط عن الله بل يعرضون عنه في
ظل الآيات الصارخة.
في
المشهد الثالث مرض مجهول وربما للبعض معلوم، لا يعجز عن أكباد الفتية و أجساد
الشباب، ولا يرحم دموع الأمهات ولا سذاجة ضحكات الأطفال.
أسئلة
كثيرة تدور حول الأريام أهمها عن الدين وأثره في هذه المشاهد والوعظ ودوره في تغيرها
؟
هل
نحن كما تذكر بعض الآثار شرار الناس وما ذنبي أن أكون في هذا الزمن ؟
هل
كان لدى السلف (كل من سبق الخلف منذ بداية التدوين) أكونتات فيك ؟
هل
ما أكتبه هو الحقيقة أم رؤيتي لها؟
إذا
كان هذا التباين في الأحكام ربما بسبب تشويه الحقائق، أو اختلاف زوايا الرؤية في
عصر العولمة والتكنولوجيا والتوثيق؛ فكيف بأحكام تاريخ بعيد وبعيد جدا شكلت ثوابت
متباينة متصارعة عند الإنسان!
حيث
البطولة على شاطئ هناك خيانة على الشاطئ الآخر ،حيث الهزيمة هنا نصر هناك، وحيث
التجديد هنا هرطقة هناك وهكذا...
الحقيقة
الأكيدة التي وصلت إليها الأريام في رحالة ما بعد الأربعين أن ما وصلت إليه هو
رؤيتها للحقائق لا أصل الحقائق.
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
اقرأ على واحة الأريام
إلى متى سنظل حبيسي كل حماقة تأتي من الذات
هل هو جند من جنود الله أم لا ؟
صلاة الإنسانية من كتبنا تصلك في كل أنحاء الجمهورية
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
إلى متى سنظل حبيسي كل حماقة تأتي من الذات
هل هو جند من جنود الله أم لا ؟
صلاة الإنسانية من كتبنا تصلك في كل أنحاء الجمهورية
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: