مساحة إعلانية

رجل الدماء و الغش يكرهه الرب

عاطف عبدالعزيز عتمان يوليو 05, 2020



رجل الدماء و الغش يكرهه الرب

مفهوم الحرية الغربي

وفق مفهوم الحرية الغربي يتم التفريق بين بين الفكرة والتي لا قدسية لها مهما كانت وبين الإنسان وقدسيته.

الغائب عن هذا المفهوم هو أن امتهان الفكرة المقدسة لدى المؤمن تؤذيه كإنسان أشد من امتهان شكله أو لونه، حيث لا يمكن الفصل هنا بين الإنسان و معتقده؛ فتعد إهانة المعقد أشد وأقسى أنواع الإهانة للإنسان ذاته.

ارتباط المؤمن بمقدساته (التي ليس شرطا أن تكون مقدسات لدى الغير ولا ينبغي عليه فرضها على غيره) أقوى من ارتباطه حتى بنفسه.

بينما المقياس القرآني يراعي البعد النفسي للإنسان بسبب معتقده مراعاة تستحق التأمل، مع الإقرار بفساد أي معتقد أو دعوة لغير الله الواحد تجده يمنع سب معتقدات ومعبودات غير المؤمن حتى لا يتحول الأمر لصراع مهلك ومراعاة لصاحب المعتقد بل وشفقة عليه.


وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108)

------

ما بين إتلاف جسد تزهق بسببه الروح وخروج روح يتلف بعدها الجسد تأملات

-----

ليه كل فترة بتظهر على السطح قضية التحرش لتشغل مساحة الرؤية لفترة وتختفي ثم تظهر ،هل في فترة الاختفاء يختفي التحرش ؟
أم أن القضية بحد ذاتها أصبحت آداة تحرش ؟

------

أكبر مروج للعقاقير المخدرة ينظم أكبر مؤتمر لمحاربة الإدمان ويتبرع لمستشفيات علاج الإدمان!

هل هذا تحرش!

-----

الأمم النائمة لا تعي التحرش الحقيقى لأن النائم كالميت، وتكتفى بالتفاعل مع الكوابيس.

-----

أيهما أخطر على الفضيلة، البغي وردة الصحراء التي سرقوا حقها في العفاف أم رواد الماخور بعد صلاة العشاء أمن سرق حقها في الكرامة والإنسانية؟

-----

رجل الدماء و الغش يكرهه الرب. 

سفر المزامير.


اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6


مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام