فلسفة الاعتراف
فلسفة
الاعتراف هل يمكنها أن تعيش في سياق صراع يستند فيه الفرقاء للحق المطلق ؟
ما
أراه هو حق وإلا لما اتبعته، لكن العجيب أن ما كنت أراه بالأمس لم أعد أراه اليوم،
فهل ما أراه هو حق في ذاته، هل هو الحق المطلق وما يراه غيري هو الباطل المطلق!
ماذا
عن حق رأيته أمس وأراه اليوم عين الباطل!
(وإنا
أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين.)
من هنا المقصود ب.. وإنا؟
ومن المقصود ب وإياكم؟
وما هي القضية ؟
هذا الطرح الحضاري والحوار القائم على الحياد الفكري ورد الإنسان لمحكمة ذاتية هو قاضيها لعله يتحلى بالانصاف ويقاضي الفكرة بعدل.
ما
هذه الفلسفة الشكية التي تخلص الإنسان من عقدة الموقف المسبق لتصبح الحقيقة هي
الهدف الأسمى من الحوار دون أحكام مسبقة مقيدة!
اقرأ على واحة الأريام
إلى متى سنظل حبيسي كل حماقة تأتي من الذات
إلى متى سنظل حبيسي كل حماقة تأتي من الذات
ليست هناك تعليقات: