الحب في زمن الكورونا
معضلة الحب في زمن الكورونا ومع
تزايد فرص اقتراب اللقاء يزداد القلق المغلف بالرجاء، رجاء مداده الحب، فهل أنال
الرضا ؟
-----
يا حبيبي تعددت الأبواب وأنت المراد
فهيئ لي باب الوصال.
----
أعدى أعداء الكهنة عقل يفكر، لذا تجد
أغلبهم في عداء مع الفلسفة بل أحيانا تجريم وتحريم خشية العقل الفلسفي وثورته على
نفوذهم.
-----
بالتدبر والقياس العقلي بعيدا عن
التنجيم ندرك استحالة استمرار العالم على ما هو عليه، فقد بلغت الأرض مرحلة من حيث
التلوث و الاحتباس الحراري، المادية البشعة، تفشي الظلم، تحكم أشخاص في مقدرات
المليارات ،موت الأمل عند جيل الشباب وخاصة في دول العالم الفقيرة،انفجار سكاني،
ضعف موارد وسوء توزيعها، انحدار إنساني أخلاقي في ظل كثرة نصوص المتدينين ورجال
الدين ودور العبادة يكسوها حرمان المحرومين وفقر الفقراء، حضور الخطاب الوعظي الذي
فقد أي دور في تغيير الواقع على الأرض.
تصدر الأنصاف و السفهاء أمر الناس في
دول العالم النايم، وتحكم اللصوص و مصاصي الدماء في دول العالم المتقدم وبالتالي
في المسكونة.
-----
الوباء المعلوماتي مصره المصريين
وسموه الهبد!
الوباء المعلوماتي( وخاصة في عصر
السوشيال ميديا وصناعة المحتوى التي لا مقياس لها سوى جني المال) متمثل في محتوى
عربي سيئ وتخريبي.
المعضلة في الانتشار الشبكي للمحتوى
لمجرد ملامسة حاجة في نفس الناقل بغض النظر عن جودة المحتوى ومصدره وتوثيق ما به
معلومات، وصانع المحتوى عادة ما يجيد ملامسة نقاط معينة عند المتلقي بما يحقق هدفه
بالانتشار .
إن أهلك الوباء الفيروسي 2٪ من
المصابين فالوباء المعلوماتي يهلك أمم.
-----
مع عزف ألحان الموت لا تأبه نفسي
بنهاية أنين اللحن بل تشفق من أنين الصمت.
-----
كان لصديقي الجنوبي الطيب أحمد سالم
إسماعيل عتاب على صمتي صمت المراقب لا المتجاهل لثورة الجنوب، وضحت له وقتها سبب
هذا الصمت من قلق على ما هو قادم وللأسف ها هو اليسار العربي يثبت أنه أقبح من
اليمين وأن الدماء التي سالت سرقها اللصوص وهنا يجب أن تكون الوقفة مع المسميات
العربية التي تفتقد أي معنى سوى أنها أدوات فساد و تبعية بأقنعة مختلفة.
-----
للمرة الأولى أشعر بأسوار الموت
تحاصرني ولست قلق بشأن الموت بحد ذاته لكني فزِع مما بعده.
اقتنوا الآن كتاب «صلاة الإنسانية» للكاتب الدكتور عاطف عبد العزيزمن خلال خدمة التوصيل المتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من هنا:https://goo.gl/rQqyL6
اقرأ على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: