ممالك النار وأرطرغل
ممالك
النار وأرطرغل تأريخ مسيس واستمرار للعبث بالوعي المتهالك، وما يزال تعاملنا مع
التاريخ تعامل السكارى عن الحاضر فإما الدوران في فلك الأشخاص أو عين واحدة تدعم
توجه سياسي
------
مازلت
أتأمل الدعاء وخاصة في ساعة الفجر حيث تمطرنا صفحات الصحف والمؤسسات وخاصة الدينية
منها بأبلغ العبارات في ظل جفاف المدافع، فإن دمعت العين فالقلب لاه فإن خشع فالأيادي
عاجزة والعقول مقصرة.
أنظر
نظرة أبعد على مدى الأربعين لأتتبع الأدعية في أزمنة وأماكن مختلفة وأقارن ذلك
بالحصاد!
النتيجة
مفزعة مقارنة بأقوام لا يمارسون عبادة الدعاء مما قد يذهب بعقول البعض!
فالواقع
ونشرات الأخبار الصباحية لها صوت آخر!
بالتأمل
الهادئ أدركت أن للحياة الدنيا قوانين وسنن من أخذ بها ملك ومن تركها هلك وإن لم
يبرح محرابه.
المؤمن
الحق يستفد الأسباب ويأخذ بسنن الحياة ويتوكل على مسبب الأسباب فلا يسلك إلا طريقا
مستقيما أما المتواكل المتخاذل عن الأسباب والذي يستعذب البكائيات وذلك الذي يخدر
العقل بالدعاء فويل لهم مما كسبت أيديهم.
-----
البغي
الطاهرة والباغي النجس بينهما معالم الحقيقة الغائبة عن السكارى
-----
الزبد يملأ الأفق والمزاد منصوب على
بيع السراب والظمأ في ثوب الماء وهم في سكرتهم بألسنتهم يذكرون.
-----
يارب إنها ضاقت ولم تعد واسعة وطال
الليل وتوغلت مخالب الظلم وضاقت النفس بفيضان العجز فهل إلى خروج من سبيل؟
حان
وقت معانقة الفراق وزراعة الصبار على المرقد.
قالي
أدعيلي..
قلت:اللهم
ارزقه عمق الأسئلة ووضوح الأجوبة بما يقربه من الحقيقة..
قالي
بقولك ادعيلي
-----
كنت في زيارة لعمرو بن هشام أبي جهل
عبر التاريخ فأخبرني خبر جلل وقال اكتم علي
-----
في رحلة الإنسانية في عالم الصيد قبل
احتراف الزراعة والتمدن تحرر احتاج للخرافة والكهنوت حتى يتمكن السادة من الرقاب.
-----
يعاند الثلاثين من فبراير تقويمي
-----
أكثر ما يؤلمك ما يلمس جرح لم يندمل
وفي المجتمعات المعيبة كل السهام تطال سهام إن كشفت المستور وعرت الحقائق
-----
فضح الفضيحة هو الدواء الوحيد لعلاج
الإبتزاز باسم الفضيحة.
-----
السامري يحاصرني من كل مكان ويمسك
بكل الأبواق وضجيجه يؤرق مضاجعي، من حولي يصلون خلفه مستسلمين له كونه موسى، كلهم
للعجل يعبدون إلا هو، فأصبحوا للتيه أهلا.
أين أنت يا بن أم؟
نداء هارون النبي فهل يجد من يجيب؟-----
ريمي تريد رجم البغي وتعبد الباغي وأنا أشفق على البغي وأكفر بالباغي
فبأي دين تدين وبأي دين أدين؟
للحصول على كتاب "صلاة الإنسانية" للكاتب "الدكتور عاطف عتمان"
عبر خدمة voo للتوصيل، والمتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:https://goo.gl/rQqyL6أو شرفونا في منفذ كتبنا داخل المقر AlMaqarr Coworking Space الجريك كامبس، وسط البلد.وللتواصل مع المقر عن طريق الموبايل:01068817344
اقرأ أيضا على واحة الأريام
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: