مساحة إعلانية

ما أحلى العيد لمن يرتقي سلم المحبين

عاطف عبدالعزيز عتمان أغسطس 10, 2019


ما أحلى العيد لمن يرتقي سلم المحبين 



ما أحلى العيد لمن جبر الخواطر، ووصل القاطع، وأعان المحتاج، وتذكر اليتيم، وعاد المريض، وواسى المبتلى، وأحسن للمسيء، ونحر حظ النفس من الطين فارتقى سلم العارفين، سلم المحبين.
-----
في الحادث الإجرامي الأخير تتعدد الروايات والقراءات وإن استبعدنا الروايات المملاة نجد تباين في القراءات المتناقضة والصادقة في نفس الوقت!
متناقضة وصادقة تعجبت ريم  من أريامي!
نعم الصدق مرجعه أن القارئ قرأ برؤيته التي هو فيها صادق وصدقه في قراءته لا يعني صحتها أو ربما هي زاوية واحدة من معالم الصورة؛ فالحقيقة في الحدث ذاته وليست في رؤية الراوي التي تتحكم فيها عواطفه وتوجهاته ومدى إدراكه العقلي فضلا عن زاوية رؤيته وما وصله من معلومه بل فهمه لما وصله!
زاد تعجب ريمي وقالت أفصح.
يا ريمي هناك تنويري ناقم على خطايا كتب التراث يرى سبب الأمر ما فيها من تكفير وثقافة كراهية وإكراه، وهناك موالي للحكم يراه حصاد جماعة إرهابية يجب محوها، وهناك متابع للشأن العالمي يشير لأصابع مخابرات تريد إسقاط الدولة، وهناك موالي للمعارضة يراه تدبير من النظام لإحكام سيطرته، وهناك من لا يرى من المشهد إلا المرضى الذين لم ترأف بهم نيران الجريمة وتكتفي بنيران المرض والفقر، وكل راوي مستعد لإغلاظ الأيمان بصدقه وأن يسوق ما يبرهن على روايته.
الشاهد أن هذا هو المشهد في حدث معاصر فكيف بأحداث كتبها وصدرها لنا الأقوى عبر حقب التاريخ؟
اسألوا تصحوا...
-----
وقفت ريم  من أريامي عند سورة الكوثر وسألتني هل أنت من الكوثر المعطى أم شانئ وإن جهلت شنئانك؟ 
لله درك تفتحي نوافذ كستها خيوط العنكبوت.
-----
تذكر وأنت تنحر أن تنحر فلربك في نحرك نحر كثير
-----
زحام أفكار، زحام معتقدات، زحام صراعات، زحام دماء، إن الأرض في مخاض عسير لا يمكنها تحمله طويلا.
-----
اعدل فالعدل دواء يجفف كثيرا من منابع الداء، ويحفظ الجسد معافى مقاوم لكل داء.
علم؛ فنور العلم يدحض مخالب الظلام؛ فعقل واع حر في ظل خيمة العدل هو الرجاء.
-----
هل من آداب الدعاء أن أدعو بما يخالف السنن؟
مثلا اللهم لا تذيقني الموت أو اللهم أمطر علي ذهبا من السماء؟
هل من أدب الدعاء أن أهمل الأسباب وأنتظر فيض السماء؟
لماذا مر عرفة وعرفة وعرفة والمشهد الجمعي ينحدر دينا ودنيا، قيما ومادة؟
-----
حكم الأضحية على رأي الجمهور سنة مؤكدة وغالبا لا تجد أسئلة كثيرة عن حكم بلاد مدارسها لا تسع أبنائها ومستشفياتها لا تسع مرضاها، وفرص العمل لا تكفي شبابها وبعض سفهائها يجيبوا مغنية سافرة تذكرة الواقف ب ٢٠٠٠ جنيها!
السؤال لأهل الفتوى وأهل الفقه حول الأولويات..
مجرد خاطرة مطروحة لأولي الأمر، فلو قلنا أن فيه مليون مصري فقط هم من يستنون بسنة الأضحية بمتوسط ٥٠٠٠ للأضحية بما يعني حوالي ٥ مليار جنيه..
ماذا لو تم استصلاح أراضي وتربية ماشية توزع على خريجي الجامعات بشفافية؟
ماذا لو تم وقف هذا المبلغ ثم يخرج كل عام من أرباحه ما يكفل الطلاب النابهين أو اليتامى والأرامل أو مشروعات إنتاجية؟
ماذا لو وجه هذا المبلغ لمرضى الأبدان ومرضى العقول لتهيئة عقول سليمة في أجساد سليمة؟
أكلة لحمة أو عشر أكلات أم إنتاج اللحوم؟

اقرأ أيضا في واحة الأريام



واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام