مساحة إعلانية

كلما قرأت أدركت أنني ما أدركت

عاطف عبدالعزيز عتمان يوليو 31, 2019



عطرت نفسي بمسك الأريام وسرت بين الناس فعجزت أن أجعل رائحته لأناس وأن أمنعها عن أناس.
هكذا نعمة الحب امنحوها للجميع فيستمر فيض النعمة عليك وتشكر المنعم.
-----
قارورة عطري تمتزج فيها كل ألوان العطور مما يؤرق أنوف لم تألف العطور وأنوف مزكومة لا تشم إلا رائحة واحدة ورثتها

-----
كلما قرأت أدركت أنني ما أدركت
-----
يشتاقون لزيارة المقام وكلي شوق أن يزورني صاحب المقام، لكن مازالت حجرة الضيافة لم تتهيأ للاستقبال.
-----
كنت أقرأ عن ألقاب الحافظ والحجة والحاكم ولم أجد لقب الناقد فنتج الناقض
-----
من مشاهد فيلم عاوز حقي ذات المعنى العميق إن صابر الطيب وكيل نصف الملاك وهو بيبيع ويسير خلف الجماهير هتفوا بحياته، فلما رأى بنور البصيرة وخالف الجماهير هتفوا يا صابر يا جزمة يا إلي ملكش لازمة 
المهم صابر بحكم التوكيلات خالف الجماهير وقاد القاعدة ولم ينقاد لها فأنقذ السفينة.
إيه فايدة القيادة وهل دورها قيادة القاعدة التي أعطتها ثقتها أم الإنقياد للقاعدة التي ربما لا تعرف ولا ترى ما يراه القائد؟
هنا هتظهر إشكالية تانية، فهل يعني الكلام دا إن القاعدة طالما اختارت قائد فعليها التسليم المطلق له!
طيب لو القائد دا أصابه جنون العظمة أو كان خائن يمشوا وراه بحجة أنه من حقه قيادة الجماهير؟
ربما يبدو حل هذه المعضلة بزوال شخصية الملك أو الخليفة أو القائد الفذ لتتحول القيادة لعمل مؤسسي جماعي من خلال فصل السلطات وميثاق يحكم العمل فيما بين السلطات وبعضها البعض وفيما بينها وبين الشعب مع وجود آليات عقابية تمنح وتمنع من خلال الإنتخابات لتمارس القاعدة دورها في تقويم السلطات.
هنا هتظهر إشكالية تانية 
هل القاعدة مؤهلة لتخرج أفضل ما فيها ليقود أم أنها تسير ويتم التلاعب بها من خلال محترفي الحكم باسمها؟
إذا تظل كلمة السر والخطوة الأولى هي القاعدة الواعية.
-----
عندي ريم من أريامي مغلباني واخدة التطرف منهج ولكن مادامت مسالمة لم تتحول للإكراه على ما هي عليه تظل ريم من أريامي المهم لما أحب أغلس عليها اليومين دول أقول الله يرحمك يا سي السبسي فتثور ثائرتها 
القضية مش غلاسة بقدر ما هو ترويض لها لتسمع جيدا ما لا يوافق هواها وتعيد النظر مرات في موقفها أو تلزمني بحجة واضحة.
دمتم أريامي نختلف بلا كراهية أو إكراه
-----
في الجامع زمان حفظونا أن من لم يحكم بما أنزل الله كافر فبذروا بذرة التكفير.
للأسف معلموناش إن دا نص يستنبط منه أهل الحرفة الأحكام وأن الحكم ليس فتوى.
كمان معلموناش سياق الآيات وتدرجها من الكفر حتى الظلم ومحدش قالنا هل دا المقصود بيه الحكم بمعنى نظام الحكم ولا الحكم بمعني القضاء في الحقوق ولا عرفونا سبب نزول الآيات ولا فهمونا إن مش من حقي تكفير المعين وأن هناك فرق بين كفر النوع وكفر العين. 
ليست كما علمونا.....
اسألوا تصحوا.....
-----
سألتني ريمي المتمردة لماذا تكبرون وتهللون وتصومون في العشر والشيطان لا يخنس وهو لكم رفيق؟
قلت:
اتق الله كيف تقولين هذا الكلام أتطعنين في التكبير والتهليل والصيام؟
قالت:
اللهم اجعلني ممن لا تأخذهم العزة بالإثم أما أنا فحاشاني ما فهمته، فإن كنت طاعنة ففي المكبرين الذين لم يكبروا الله في قلوبهم والصائمين الذين ما صامت جوارحهم ولا قلوبهم ودليلي مشهد جمعي (لا ينفي صلاح أفراد) لم يتغير منه سوى أصوات التكبير ورسائل التهاني وكل تفاصيله المظلمة كما هي، فإما صار تكبيركم الخالي من التكبير يطرب الشياطين أو صارت أنفسكم ذاتها شياطين؛ فشياطين الإنس الذاكرة خطر عظيم .
قلت:..................
-----
من السنن الغائبة عن حالات الوعظ في المناسبات الدينية عبادة التفكر والتأمل فضلا عن دور المعاملات في أيام النفحات، ورد المظالم وأخطرها ما يؤخذ من عظم البطون الجائعة.
ما كان الدين إلا من أجل الإنسان فإن فقد دوره تجاه الإنسان فقد الحياة.
-----
اختلفوا في عدد آيات الأحكام من ٥٠٠ إلى ٢٠٠ من أجمالي ٦٢٣٦ آية

فكم عدد المؤلفات التي تناولت الأحكام وكم عدد التي تناولت باقي الآيات وأهمها آيات التعقل والتفكر والتدبر .

كم عدد الروايات التي تجزل العطاء للحفظة وتلك التي تحث على الفهم؟
-----
عندما أتأمل تزييف الوعي فيما يخص التاريخ المعاصر أشفق على الوعي من تاريخ غابر لم نشهده ولم ندرك كواليس صناعته.
-----
هل تعتبر الكتابة للغير بمقابل كبيع الأبحاث أو المقالات نوع من القهر والدعارة في ظل قهر الحاجة؟
-----
لوثة التطرف كالعدوى الفيروسية من لم يحصن منها يظل عرضة لها، وكلما تأخرت العدوى لمرحلة عمرية متأخرة كلما كانت أخطر.
-----
تعالى نتحاور، نختلف، نتفق، نحدث تنقيح للأفكار، أعرفك وتعرفني دون وسيط، لكن إياك أن تظن أنك تمتلك الحق المطلق، أو أن لك الحق أن تكرهني على فهمك ورأيك، لأن عندها سنفترق وربما تجبرني على خوض الصراع لأدفع عني كراهيتك وإكراهك
-----
الإنسانية ودين الحب في صفاء الفجر وأيادي الطيبين تتوجه للسماء باختلاف التراتيل لتعلن الحب للمحبوب الأزلي وليس فقط مجرد الإيمان القائم على التصديق بل الحب القائم على الاتباع والرغبة في الجوار.
سبحانك سبحانك إني كنت من الظالمين.

اقرأ أيضا على واحة الأريام 
أبواق الجهل في زمن المسخ

واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام