مساحة إعلانية

الطواف سبعا حول قلب آمن

عاطف عبدالعزيز عتمان يوليو 06, 2019

الطواف سبعا حول قلب آمن 


ما أمتع الطواف سبعا حول قلب موحد آمن مؤمن، خال من أدران الشرك والكراهية والإكراه تدخله فتأمن على كلك.
-----
أيتها الساعة الخامسة والعشرون من اليوم الثامن أين أنت؟
-----
سيدي ومولاي ساعدني على التخلص من الداعشي الصغير الذي مازال يسكنني.
-----
أعرفه يحب النساء وعيناه تجيدان التحرش، فصرخت ريمي أستغفر الله عليه اللعنة.
قلت لها لا شك أن السلوك يعيبه لكنه لم يأكل يوما من مال الناس ولم يستغل نفوذه ضد ضعيف ولم يعرض ضميره في مزاد، أفلا يستحق أن ندعوا له بدل اللعن؟
ننكر خطأه ولا ننكره وننصف في الحكم عليه، فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمني بحجر ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره.
متى نحاكم أنفسنا وننصف الآخر هداية قدوة ونصيحة، ونميز بين الفعل والفاعل وبين حقي على الآخر وحقه علي والذي يجب أن يحميه قانون وحق الله علي وحقه على الآخر؟

-----
هكذا أنت تعانين وقد سئمت بل هرمت، فمتى تهدأ عواصفك وتمسكين بتلابيب أشلائك المتناثرة أم يستمر الصراع حتى يغادرك أو تغادريه؟
-----
دائما كنت أول أو من أوائل من ينهي الإجابة ويخرج مبكرا من لجنة الإمتحان، أما كراستي هذه فيبدو أنني ما تجاوزت حد النجاح بعد، فمتى أنهي الإجابة وأخرج من اللجنة بأجوائها المشحونة؟
----
قالت ريمي المشاكسة للدين علماء فخذ عنهم ومنهم وإلا ضللت.
شكرا يا ريمي الناصحة ولا خلاف أن العلم بالتعلم ولم أنكر يوما فضل عالم في مجاله ولم أتكبر يوما عن طلب المعرفة ولكن.....
لا أسلم أحدا عقلى ولا أوقع على بياض ولا أعطى ثقة عمياء فضلا أن للدين خصوصية فهي مسألة مصير أبدي لا يكفيني فيه اتباع أحدا كائنا من مكان دون عقل وفطرة يتصدران أمري، فحسابي على ما عقلت وليس ما عقل غيري، فضلا أن مقارنة الدين بالعلوم التطبيقية التجريبية ليست في محلها.
فأهلا بمن يخاطب عقلي ويجيب على استفهامي ويداوي حيرتي من غير أن يستعمر أو يستعبد أو يغيب عقلي أو يصارع قوله فطرتي وهنا أقول رحم الله الفيلسوف جان جاك روسو فقد داوى كثيرا من حيرتي.
أما رجال الدين أو علماؤه فلم يجرم في حق البشرية مثلهم إلا من رحم ربي من قلة ربانية، وهنا تحضرني دائما مقولة لأحد من ينسب إلي رجال الدين رحمه الله عندما قال لو ترك الناس بلا ساسة ولا رجال دين لأوجدوا صيغة للعيش المشترك وعبدوا ربهم بفطرتهم
-----
‏إن النور بقدر ما يكشف من أمور بقدر ما يؤذي قلوب ظلت حبيسة الظلام لعقود.
-----
محاكمة مولانا الحلاج دروس وعبر لأمة لا تعتبر ولا تتعلم من أخطاء الماضي بل تظل حبيسة الصراع حول أشخاصه
----- 
لا أرفض الكل لرفضي لجزء ولا أقبل الكل بقبولي لجزء بل أدور مع ما أظنه حق أينما وجد.
-----
هي التي هي لا هن سواها
هي الأنا بلا أنا
والهو بعدما أصبح أنا

اقرأ أيضا على واحة الأريام


واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان



مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام