12/1/2019
أين أنت أرني حروفك؟
قالت ريمي أين أنت أرني حروفك؟
قلت حروفي حنان في الجفاء، حنين في الغربة، دفء في الزمهرير
-----
قالت حرفك يطرق الصخر!
قلت اسألي من ملكت عصى موسى فضربت الصخر فانبجست عيون الحب
-----
أعادت ريمي الطلب بأين حروفك؟
حروفي حب ومحبة، تحضر في زمن البداوة، روح في المدينة.
-----
قالت ريمي لماذا لا تبحث عني؟
قلت كيف أبحث عنك وأنت مني فهل أتوه عن نفسي!
-----
لا خير في عمم تثور لحضن ولا تثور لجهل ولا لظلم
-----
أما آن لمهنة الربع مليون (الصيادلة) التي تحتضر من مسيح مع وده للجميع لا يهادن المرابيين، ويبعث الروح في النصوص من جديد بإحياء القلوب، وإيقاظ الضمائر وبلورة فكرة يحملها حواريين لا ينظرون لأشخاصهم بل للفكرة التي هي شاغلهم بغض النظر عمن يمثلها!
-----
يا ملهمتي
ينساب حرفي بين يديك سلسبيلا يا زمزم الحب، وعطر أنفاسك يخضب مداده بالزعفران؛ فيكتب الحب حرفا ويروي الحَب فينبت الخير وتخضر الأرض.
-----
ما المشكلة أن تحب؟
ما المشكلة أن يتسع قلبك لأخيك الإنسان؟
حبك لأخيك الإنسان ليس معناه قبول ما هو عليه مما يخالف معتقداتك بل قبوله هو كإنسان.
يا من تكره وتكفر وتحقد أداويك بالحب.
قضيتي محبة الأفراد ووحدتهم وتعايشهم ومودتهم وجدال بعضهم البعض بالتي هي أحسن وليست ميوعة عقائد ولا وحدة معتقدات
اكره الظلم ولا تكره الظالم لو عقلتها لدخل نور الحب لقلبك.
ما المشكلة أن يتسع قلبك لأخيك الإنسان؟
حبك لأخيك الإنسان ليس معناه قبول ما هو عليه مما يخالف معتقداتك بل قبوله هو كإنسان.
يا من تكره وتكفر وتحقد أداويك بالحب.
قضيتي محبة الأفراد ووحدتهم وتعايشهم ومودتهم وجدال بعضهم البعض بالتي هي أحسن وليست ميوعة عقائد ولا وحدة معتقدات
اكره الظلم ولا تكره الظالم لو عقلتها لدخل نور الحب لقلبك.
اقرأ أيضا على واحة الأريام
ميادة جون يوسف
توقيع عقد نشر صلاة الإنسانية ثورة حالم في واحة الأرياما
القلق مرض العصر
ليست هناك تعليقات: