السيد الكوراني يدرس كتب الإخوان في النجف
الأحزاب الدينية صاحبة المشروع السياسي لها نفس المنهج وإن اختلف المذهب ولأنها أحزاب طلب سلطة فأول لطمة يلطمها بعضهم لبعض وأول تكفير يكون من نصيب بعضهم البعض.
ما هي العلاقة الفكرية الأيديولوجية بين حزب الدعوة الشيعي العراقي وجماعة الإخوان المصرية المنشأ؟
السيد علي الكوراني أحد قيادي حزب الدعوة السابقين يقول:
«حسن البنا وسيد قطب ومحمد قطب، كانوا من أكثر الشخصيات المحبوبة عند قيادة حزب الدعوة وأوساط الدعاة، فحسن البنا قائد أعجبنا فيه قوة شخصيته، وقدرته الفكرية والقيادية، وأنه بدأ مشروعه من الصفر، وأوصله إلى قرب الحكم»
ويضيف الكوراني «سيد قطب وأخاه محمد قطب، أعجبنا، أنهما منظران للإسلام في مشروع سياسي نتبنى شبيهاً له، فقد قرأنا كل مؤلفاتهما وأعجبنا بها»
ويقول الكوراني:
«في أوائل إنشاء تنظيم حزب الدعوة أوكلوني بإدارة حلقتين في النجف، سألتهم ماذا أدرسهم؟
قال المسؤول: درسهم كتاب شبهات حول الإسلام لمحمد قطب، وبعد مدة كنا ندرس مختارات من كتب الإخوان المسلمين، وبقيت كتب الإخوان محترمة عندنا احتراماً كبيرًا»
انتهى كلام السيد الكوراني وهنا أسأل كيف الحال عندما اقتتلتم في سوريا؟
هل تعاون حزب الدعوة الشيعي مع الحزب الإسلامي العراقي واجهة الإخوان بقيادة السيد طارق الهاشمي، وهل انقلب أصدقاء الأمس أعداء وبدأت سهام التكفير؟
هل قتلت المليشيات السيد محمود الهاشمي شقيق نائب الرئيس العراقي الأسبق طارق الهاشمي الذي تحول لهارب؟
ما هو دور الحزبين لن أقول في غزو العراق بل في مقاومة الغزو؟
هل تحالف السيد الهاشمي الإسلامي مع السيد علاوي العلماني هربا من السيد المالكي الإسلامي وكلاهما من مريدي سيد قطب؟
الأحزاب الدينية الشيعية بين شهوة السلطة ورسالية الأئمة عليهم السلام بحث قيم للعلامة السيد علي الأمين ربما ينسحب كثير منه على الأحزاب الدينية في مختلف المذاهب والعقائد.
ليست هناك تعليقات: