تجارة العملة حلال وإن جرمها القانون!
منذ ثلاثين عاما قال مدرس الدين أن تجارة العملة حلال وإن جرمها القانون!
كثير من تجار الشنطة أو الأدوية المهربة من أتباع التيار السلفى وبفتاوى من مشايخهم بأن عملهم حلال طيب مبارك ولو خالف القانون (دول المشايخ بتوع مجلس الشعب اليوم الي بيعملوا القانون)
حتى تدبرت هذا الكلام أثناء مطالعتي لكتاب الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه للقيادي الإخواني الراحل عبدالقادر عودة وثارت في رأسي علامات الاستفهام....
من هو الذي سيحدد القانون المخالف للشريعة؟
ومن سيعطل القانون ليطبق حكم الشريعة وبأية وسيلة؟
وما هو مفهوم الشريعة هل الأسس والمبادئ العامة القطعية والمتفق عليها أم ما عليه كل فصيل ومن يتبع من مشايخ سلف أو خلف؟
ويظل السؤال حول الحاكمية وما بني سيد قطب عليه فكرة محل النظر؟
من تلاتين سنة كنت أقرأ هذا الكلام المطعم بالآيات المؤيد فأستقبله كالميت بين يدي مغسله وأما اليوم فأحلل وأسأل؟
ليست هناك تعليقات: