مساحة إعلانية

خديعة المشاعر.

عاطف عبدالعزيز عتمان يونيو 19, 2019


18/1/2019

خديعة المشاعر


نظرت ريمي المحبة لوجه ضيفها فرأته بدرا منيرا يشع نورا. 
نظرت إليه ريمي الكارهة فرأته وجه شيطان يشع خبثا.
الريمان خدعتهما المشاعر ولم تكن نظرة أي منهما لحقيقة الوجه بل لما في مخيلتهما عنه..
إنها خديعة المشاعر حيث ترى حكمك العاطفي المسبق ولا ترى حقيقة من أمامك من أشخاص أو أشياء أو أفكار.
ريمي العاقلة الموضوعية التي تخلع قناعاتها المسبقة قبل أي حكم؛ فترى بنور من الله الأمور بقدر تخليها عن حكمها المسبق ، ترى القبيح قبيحا والحسن حسنا لأنها ترى الأشخاص والأشياء والأفكار وليس حكمها المسبق تجاه الأمر.
يقول الفيلسوف جان جاك روسو
(الحقيقة في الأشياء وليست في الحكم عليها)
-----
أقمت جمعتي في مسجد الرحمن الرحيم، قلبي هو الجدران وأريامي هي المؤذن والخطبة والخطيب
-----
هل الدين غاية أم وسيلة؟
سؤال للدكتور Mohamed Tolba
هو عندي وسيلة 
فالغاية الحقيقية هو، وحيث لا هو فلا غاية وإن تعددت الغايات.
وبما أنه هو في كل زمان ومكان فمقصود لا هو غفلة القاصد عن وجود المقصود لا غيابه، فهو هو قبل أن يكون غيره وبعد أن يزول من دونه.
-----
مهما كانت جودة البذور في تربة غير صالحة فلن ينبت إلا الشوك.
-----
اللهم لطفا بأجساد تكابد الصقيع وحياة لقلوب تجمدت فصارت صقيع

اقرأ أيضا على واحة الأريام

أين أنت أرني حروفك؟
دعوة عقيلة بني هاشم لأهل مصر
السيد الكوراني يدرس كتب الإخوان في النجف


واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام