تعقيبا على موقفي من ذكر جزء من الأذان مع ترانيم في زيارة البابا للمغرب
(أشرقت وجوههم عندما رفع شماسي الناصرة الآذان واغبرت نفس الوجوه لاختلاط بعض الآذان ببعض الترانيم في حفل موسيقي !)
قالت ريمي:
اذا مكنتش أحاول أجمل نفسي والي أنا منهم إيه بقي الفايدة من تجميل الآخر رغم الإستمرار في إجرامه
وهو ضبع في لباس حمل؟
لريمي أقول :
أما التجميل فليس لي بسبيل مع من هم مني أو من الآخر بل الحقيقة قبلتي، والإنصاف سبيلي وهذا ديني.
أما تعميم الحكم على فئة أو دين أو عرق فجريمة الجرائم، وأما نبش قبور التاريخ فلا يعنيني وعندما أقرأ التاريخ للتعلم يهمني الإنصاف وتعقب الأحداث لا الأشخاص، وجرائم التاريخ ليست حكرا على فئة.
أما أنا فرحم حواء من غير المعتدين هم مني وأنا منهم، ومرد خلافنا لله يوم يفصل بين العباد وليس علي هداهم وليس علي إلا إحسان البلاغ.
أما ما كان فليس أذانا للصلاة بل فن راقي يدعو للمحبة والسلام والتعايش مهما كانت المسافات وكانت الخلافات.
إن من أجمل الأحداث التي عاصرتها هي زيارة البابا للإمارات ووثيقة الإنسانية التي هي دستوري وزيارته للمغرب.
عفوا يا ريمي حددي الخطأ وهات دليلك عليه ،فإنت كنت تعيبين إنسانيتي ومحبتي للتعايش وقبول الآخر فإنسيني .
* اقرأ أيضا على واحة الأريام
الآخر هو الذي يرد على الأنا وحشتها ..إنجيل واحد الجزء الثاني والأخير من حواري مع الدكتور يوسف قدو
مسحراتي التعايش مبادرة إنسانية لكل إنسان
تعالى نلتقي على صلة رحم تجمعنا
ليست هناك تعليقات: