تعميق المعقول أم تبرير اللامعقول
من مقال للأستاذ الدكتور د.عبدالباسط هيكلأن نتجاهل ما انتهت إليه الدراسات والحفريات، ونسعى إلى تبرير اللامعقول لمجرد أنّه جاء به بعض كُتب التراث، فهذه جناية نرتكبها، لا ضدّ أنفسنا وواقعنا وحاضرنا فقط؛ بل ضدّ التراثِ نفسه الذي جمع إلى جانب اللامعقول/ الأسطوري تصورات أخرى معقولة، ينبغي أن نبني عليها، فلن نكون ورثة جديرين بتراثنا العريق إلا إذا اتّبعنا منهج تعميق "المعقول" في تراثنا، وليس إعادة نشر اللامعقول وتبريره..
-----
الفكرة
غابت الفكرة عن العمل النقابي وحضر المنتفعين، وهنا يصبح صراع المنتفعين حتمي لغياب الفكرة التي تستلزم رؤية لتحقيقها، ولا يتبقى إلا المصالح الذي تتطلب الصراع للفوز بأكبر قدر من الغنائم بأنواعها.
-----
الإنسان يتقلب ما بين الحب العام والحب الخاص والرحمة العامة والرحمة الخاصة لصاحب القدرة ومنشيء الخلق وأهل العجز يجعلونها كراهية وقسوة.
وما بين القبض والبسط في حبك أفنى في حبه فناء العاشقين
-----
موت النفس الأمارة بالسوء هو حقيقة الجهاد والشهادة التي يشهدها صاحبها
-----
رسائل كثيرة تحمل خطبة مولانا إمام الحرم يوبخ فيها المسلمين على الرقص والاختلاط والأغاني، ولكن مولانا لم يتطرق للعرايا فقرا وجوعا وحروبا ولا لمن أفقرهم وجوعهم وقتلهم!
مولانا ينذر بالويل والثبور، ويخشى قارعة لم تصب الحجاج ولا بن زياد ولا يزيد ولا مجرمي القرامطة!
مولانا يسقى الخمر من الحرم ولم يسخط أو يشل لسانه!
----
قال صديقي تعجب بفكره نعم ولكن لا تحب شخصه!
قلت سبحان الله ففكره وسلوكه محل الرفض والقبول والإتفاق والاختلاف أما شخصه فهو دائما محل محبتي فأخبرني يا صديقي إن كان الشرع قد أباح المودة والرحمة وهما أرقى مراتب الحب وفق ميثاق غليظ زواجا تارة ولم ينهى عن البر وهو مرتبة عالية من مراتب الحب تارة أخرى!
فكيف بك تحرم ما أحل ربي؟
----
ما أفسدته الأحزاب الدينية الطائفية في الفطرة الإنسانية يفوق ما أفسدته الأنظمة الإستبدادية في وجدان الشعوب والعلاج يحتاج لتنوير لا تغرير
للحصول على كتاب "صلاة الإنسانية" للكاتب "الدكتور عاطف عتمان"
عبر خدمة voo للتوصيل، والمتاحة في كل أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:https://goo.gl/rQqyL6أو شرفونا في منفذ كتبنا داخل المقر AlMaqarr Coworking Space الجريك كامبس، وسط البلد.وللتواصل مع المقر عن طريق الموبايل:01068817344
اقرأ أيضا على واحة الأريام
توقيع عقد نشر صلاة الإنسانية ثورة حالم في واحة الأريام
صلاة الإنسانية بالبلدي
واحة الأريام عاطف عبدالعزيز عتمان
ليست هناك تعليقات: