ريمي تسألني على الوضع في فرنسا بما أنني معجب بعاصمة النور، فقلت لها الحضارة الغربية مأزومة والمادية البحتة تلتهمها، وليس معنى إعجابي بالحرية والتقدم وشيء من القيم الإنسانية في الغرب أن لا أرى الأخطاء والإزدواجية في المعايير والمادية البشعة المعاندة لطبيعة الإنسان.
ابتسمت ريمي وقالت يعني طين زي إلى احنا فيه!
أجبتها بلا..
فخيبة الناس السبت والأحد وخيبتنا في الشرق موردتش على حد.
هم يعانوا من طغيان المادة ونحن بلا روح ولا مادة.
في ظل اللابديل الحضاري الذي يعالج خطايا الحضارة السائدة ستظل البشرية تكابد المآسي والخسائر.
قالت ريمي يعنى إنت تتمنى فرنسا تولع؟
قلت ولما هذا السواد، كلا وألف كلا بل أتمنى للفرنسيين السلامة والعيش في عدل وحرية والقبول بالحوار التقويمي الذي يصوب الأخطاء ويعالج منبت الأزمات، ولكل إنسان على ظهر الأرض السلام.
-----
الفقير إذا غمز لامرأة في الطريق أقاموا الدنيا عليه وأقعدوها أما إذا اشترى الغني مئات الجواري وأشبعهنّ غمزا ولمزا كان ذلك عليه حلالاً طيباً.
د.علي الوردي
-----
أعظم كلمة من ملكها فقد ملك ومن فقدها فقد هلك
(لا)
-----
كتب أستاذ الأجيال العقاد رحمه الله عبقرية المسيح فنطح الثيران الجبل الأشم وقالوا يُبشر!
-----
الحرية في المفهوم الغربي حررت الفرد من كل القيود إلا قيود نفسه وحظها من الشهوات، وأصبح حرا حتى حد تعديه حرية الآخر، أما الإسلام فقد عمق مفهوم الحرية ليحرر الإنسان من قيود نفسه المتمثلة في الشهوات، فجعل للإنسان قدرة ذاتية أن يقول لا لطينيته وحظ الشهوات من نفسه، فبعد إقرار نفي العبودية للأشياء والأشخاص إلا عبودية الخالق شرع بتحرير الإنسان من نفسه الأمارة بالسوء ليعلن لا بوضوح لنفسه قبل غيره.
ليست هناك تعليقات: