ماذا لو عاد المسيح عليه الصلاة والسلام رائعة حوار دوستويفسكي في روايته الإخوة كرامازوف وعلى منواله يظل السؤال ماذا لو عاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم اليوم؟
-----
آفة غالبية المتدينين هي أن يسيطر عليهم أن تدينهم هو الدين، وبالتالي فالمختلفين معهم في خصومة مع الدين وليس مع تدينهم وحينها لن يعدموا النصوص التي تبيح لهم أعداء الله وفق قضائهم وأحكامهم.
بهذا المنطق استباح المتدينين بعضهم البعض لاختلاف الجماعة أو الفكر أو المذهب حتى في نطاق الدين الواحد.
-----
أبني برجا لأبرح الأرض إلى السماء وهم يبنون أبراجا ليسقطون السماء على الأرض
-----
إن النظام الذي سمح لإلهان عمر الصومالية المسلمة بعضوية الكونجرس هو أكثر إسلامية من أنظمة النقاب ومظاهر الشريعة.
-----
هل نزلت الرسالات وضحى الأنبياء والمصلحون من أجل زي ما أو أكل ما أو طقس ما؟!
-----
إن لم تهديني مواعظك إلى المحبة لله وللإنسان فلن أقبل منك كنت شيخا أم قسا أم حبرا.
-----
هل تكون الرقابة هي ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد أم رغبة وآهات وقناعات وموروثات المتلقي؟
-----
عندما خرج نور المسيح إلى الأرض لم تكن الشريعة غائبة ولا الهيكل مهجور ولا الفرق منعدمة، بل كانوا منتشرين من صدوقيين وكتبة وفريسيين وهيرودسيين، ولكن الغائب كان الضمير ونور الإيمان الذي تستقيم به النفس، كانت مظاهر دين فجاء المسيح ليشع بحقيقة نور الدين.
حقبة تاريخية عندما تقرأها بعبقرية قلم العقاد تدرك أن الأزمة ليست في وجود الشريعة بل في فهمها ونقاء نفس القائمين عليها.
في مشهد آخر يتضح موقف الكهنة والمتفيقهين حال ذبح يحيى عليه السلام ليلفت النظر لدورهم التاريخي في الجور على الإنسان وباسم الشريعة يفسقون ويظلمون ويتسلطون.
ليست هناك تعليقات: