هل المساواة هي العدل وهل يقتضي العدل المساواة
-----
نحن في عصر المؤسسية فلم يعد الفرد الفذ مناسبا لهذا العصر لا في السياسة ولا العلم ولا الفقه-----
ما قيمة العدل والحرية في الشريعة الإسلامية؟ لماذا الغضبة لما دونهما أهم من الإلتفات إليهما ؟
-----
يظل السؤال مطروحا لماذا الدين وما دوره في حياة البشر ولماذا الشريعة؟
هل يستفيد الله من تطبيق الشريعة وهل يضره غيابها؟
سبحانه وتعالى علوا كبيرا.
أم أن الإنسان هو المستفيد الأول من الشريعة التي جُعلت من أجله؟
-----
في شريعة تعطي الأخت وليست المرأة نصف أخيها لا تلزمها بأية نفقة بل تجيز لها أن تتصدق أو تزكي على زوجها إن كان فقيرا في الوقت الذي لا يجوز فيه العكس لأنه ملزم بالنفقة عليها.
السؤال في ظل زوجة راتبها أعلى من زوجها وارتضيا المشاركة في الإنفاق بل كانا يدخران سويا في حساب واحد ومات الرجل وزوجته كتابية فما وضعها؟
أدرك تماما أن التشريع يكون عاما ولا يفصل لحالة هنا أو أخرى هناك ولكن على المشرع القانوني حل المعضلات التي تظهر مستخدما روح النص الأعلى ومقاصده
-----
لا أحد يأكل عني، لا أحد يقبض راتبه عني، لكن هناك آحاد يفكرون لي وألغي عقلي وأتبع عقولهم!
ذلك حق تخاصم أهل النار.
-----
ما بين التنوير والتغرير
ما بين التجديد والتقليد
ما بين التقليد للماضي والتقليد للمستورد
لا سلفية القرون الماضية ولا تقليد الأفكار المستوردة يمكن أن يكون مدخل لبناء جديد .
-----
لماذا يصرون على طحننا بين إسلام المتسلفة وإسلام إسلام بحيري؟
لماذا يُغيّب الطرح الموضوعي الذي ينقد ولا ينقض، ينور ولا يغرر، يحترم قدسية النص المقدس ولا يقدس الأفهام البشرية له؟!
-----
العقل و الوحي رسولا السماء إلى الإنسان، قد ينفع الأول مع الفطرة من غاب عنه الثاني، ولكن الثاني لا يقوم إلا بالأول، والسعيد من استدل عليه بالعقل وهدي إلى مراده بتعقل الوحي.
أما تعقل الوحي فيختلف عن غيره، إذ بإقرار العقل أنه وحي فهو الصواب المطلق، وفهم المراد وفق قواعد الفهم من لغة ومنطق ومقاصد وإلمام بأجزاء الصورة هو المراد.
أما ما كان من نص غير الوحي ففيه مبحثين الأول صحة النص والثاني صحة التأويل وفق مراد صاحب النص.
.
ليست هناك تعليقات: