روايات مقتل خاشقجي مع التكنولوجيا الحديثة والمخابرات والساعة الأبل تمثل نقطة مهمة في فهم تاريخ وتناقض الروايات في تاريخنا الإسلامي، من تعمد الكذب لضعف الفهم أو تميزه، لقوة الذاكرة أو ضعفها، للتعبير بلفظ مختلف، لتغير زاوية الرؤية، لعامل موافقة الرواية للمصلحة والنظام السياسي، لدور الهوى، لطبيعة الراوي وثقافته وسلوكه النفسي ونزاهته وحريته وحريته .
فليس شرطا تعمد الإضلال بل يكفي الضعف أو العجز أو الخلل النفسي أو تحكم العاطفة أو ضيق زاوية الرؤية أو الخوف الخوف الخوف.
لماذا تكثر الرواية عن موافقي النظم السياسية التي دونت في عهدها وتقل عن معارضي هذه النظم؟
هل كانت هناك جزيرة وعربية أدت إلى تنافر الروايات وبالتالي تفرق الأحزاب كل جمهور حسب ما يهوى؟
هل موقف أردوغان معاوية أموي أم علوي هاشمي؟
أظنه أقام حوارا أمويا تفاوضيا قائما على المصلحة، به مطالبات وتنازلات للوصول لحلول وسط تفرضها موازين القوة، وليس ميزان القيم والحق كما يصفه الفيلسوف المغربي الدكتور طه عبد الرحمن في ظل عدم قابلية أي من الطرفين أو أحدهما على الأقل للإقرار بصحة موقف خصمه وإن علم أن الحق معه.
من المهم جدا قراءة التاريخ وفهم الواقع من خلاله وفهمه من خلال الواقع مع إدراك البعد الزماني والمكاني.
_____
هل تحتاج البشرية لنبي من جديد؟
ما أقبح الظلم وأقبحه دم الإنسان وحرمته ولا خير في دين أو تدين لا يؤدي إلى العدل وحفظ الحرمات.
-----
لك أن تتخيل حجم المأزق الذي نعانيه، قطاع ليس بالقليل يدعم سطوة الإمبريالية الأمريكية وعقابها للسعودية بعد الحدث اللاديني واللأخلاقي واللإنساني وبالتالي تبتز أمريكا السعودية لحلب ما تبقى في الضرع فتهدمها داخليا أو تمتنع السعودية عن الدفع فتهدمها أمريكا بدعم عربي إسلامي من الخارج بدعوى الإنسانية وفي كلتا الحالتين نخسر ويكسبون وتجد الحليم حيرانا هل يعدم إنسانيته أم يعدم عقله؟
هل الإجرام والظلم والفساد أم الفوضى والتقسيم والإرهاب؟
هل يدرك العقلاء من الفاعلين وأصحاب القرار طبيعة الخيارات فيطرحوا طرحا فيه نجاة؟
يا قوم أخشى عليكم وأحبكم وإني لكم ناصح أمين.
ليست هناك تعليقات: