أيتها الساعة الخامسة والعشرون من اليوم الثامن أين أنت؟
-----
سيدي ومولاي ساعدني على التخلص من الداعشي الصغير الذي مازال يسكنني
-----
أعرفه يحب النساء وعيناه تجيدان التحرش، فصرخت ريمي أستغفر الله عليه اللعنة.
قلت لها لا شك أن السلوك يعيبه لكنه لم يأكل يوما من مال الناس ولم يستغل نفوذه ضد ضعيف ولم يعرض ضميره في مزاد، أفلا يستحق أن ندعوا له بدل اللعن؟
ننكر خطأه ولا ننكره وننصف في الحكم عليه، فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمني بحجر ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره.
متى نحاكم أنفسنا وننصف الآخر هداية قدوة ونصيحة، ونميز بين الفعل والفاعل وبين حقي على الآخر وحقه علي والذي يجب أن يحميه قانون وحق الله علي وحقه على الآخر؟
اقرأ أيضا على واحة الأريام
حجز كتاب صلاة الإنسانية للكاتب د.عاطف عتمان
ليست هناك تعليقات: