هل من الممكن التعايش مع العقلية السلفية كما هي وهنا أقصد العقلية السلفية بمفهومها الواسع؟
هل قبولي لها يلزمها بقبولي أم إقصائي ضرورة منهجية ؟
هل ممكن أن تتقبل هذه العقلية أن في الكون غيرهم وأن الحق ربما يلازم فكرهم أو يخاصمه فهم بشر وفهمهم للحق فهم بشري؟
هل يدركون أن عقولهم وأنفسهم إن وجدت النجاة في الهروب للماضي والتحصن بعقول غيرهم فإن هناك عقولا تعجز أن تظل في سجون التاريخ أو أن تستسلم لحصاد عقول سالفة؟
هل من الممكن أن يقع أهل هذا الفكر تحت مظلة اتخاذ السلف أربابا من دون الله؟
هل انتهاء صلاحية تهمة الهرطقة أو الإبتداع والتفسيق هو بداية التحرر نحو آفاق جديدة؟
أحد أهم إشكالات الفكر الإسلامي أن البعض لم يدرك أن التشريع إنتهى بنهاية نزول الوحي والبعض الآخر هرب من البعض الأول وآثر فقه الإلتحاق بالسلف فتسبب في إشكالية بين الدين والواقع حين تجاهل عامل الزمن.
عجيب أمر المتسلفة يحرمونك من حق التفكر و يطالبونك بالإتباع لمن يوثقون هم ثم يكفرون الآخر باتباعه لثقاته ويطالبونه بالتفكير!
يعني التفكير إلي يجيبك عندنا مرحب به أما إلى يأخدك مننا هرطقة!
أتكلم عن كل المتسلفة في كل المذاهب والمعتقدات من خصوم العقل.
ليست هناك تعليقات: