قلت ما أفسده رجال الدين في العقول وما أحدثوه في الفطرة يحتاج لثورة إنسانية، فتباينت ردود فعل الأريام.
ريم رأت أنه ما انتشر الإنحلال والإنحراف إلا بغياب وتغييب رجال الدين!
وريم رأت أنه من المفترض أن أحدد علماء السوء أو بمعنى آخر علماء السلطة (الغريب أن هذه الريم تقيم دينها على مرويات الزهري رحمه الله وهو ظل السلطة آنداك).
السؤال المهم أنا لم أحدد رجال أو كهنة أي دين أو مذهب فلماذا اختزل البعض الأمر في كهنة دينه أو طائفته؟
هل وصل الإفساد أنهم سيطروا على العقول لكي لا ترى إلى هم ولا دين إلا دينهم!
ماذا موقف رجال الدين اليهود حيال دعوة المسيح عليه السلام؟
سيطر رجال الدين على المجامع المسكونية وحكموا أو شاركوا في الحكم إلى أن انتفضت أوربا في نهاية العصور الوسطى فماذا كان الحصاد؟
هل بالفعل انتفضت أوربا ضد الدين كدين أم ضد الدين في صورة كهنته؟
هل سلم التاريخ الإسلامي لدين من المفترض أنه لا كهنوت فيه من أثار رجال الدين؟
ألم يجعلوا من الدين أديانا ومن أهل القبلة الواحدة أعداء يكره بعصهم بعضا ويكفر بعضهم بعضا حتى أصبحت الدماء بينهم والأعراض بلا ثمن ؟
ألم يلمز بعضهم أو يبرر مقتل بن نبيهم بخروجه على الظلم والانحراف والتحريف بتسميته خروج على ولي الأمر؟
ما هو حصاد أحدث دولتين مذهبيتين متصارعتين قائمتين إما على تحالف الكهنة مع الساسة أم سيطرة الكهنة على الساسة وفي حصادهما البيان؟
ليست هناك تعليقات: