العلامة الأمين :
إن أحاديث السنّة النّبوية لا يكون فهمها صحيحاً بمعزل عن القرآن الكريم، ونحن نفهم حديث الفرقة الناجية من باب التحذير من الافتراق والدعوة إلى الاتحاد كما جاء في آيات عديدة، منها قول الله تعالى :
إن أحاديث السنّة النّبوية لا يكون فهمها صحيحاً بمعزل عن القرآن الكريم، ونحن نفهم حديث الفرقة الناجية من باب التحذير من الافتراق والدعوة إلى الاتحاد كما جاء في آيات عديدة، منها قول الله تعالى :
(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)
فالفرقة الناجية هي التي تعمل على نجاة الأمّة بأسرها من الفرقة والفتة، وليست الفرقة الناجية هي التي تحتكر النجاة لنفسها وأتباعها، فكيف تزكي فرقة نفسها بدون العمل على إرساء قواعد الأخوّة في أمتها وإخراجها من النزاعات والصراعات التي تعصف بها والله يقول :
(فلا تزكّوا أنفسكم هو أعلم بمن اتّقى) و(إن هذه أمّتكم أمّة واحدة وأنا ربكم فاعبدون).
اقرأ على واحة الأريام
اطلب بشكل مباشر نسختك الورقية عبر خدمة Bosta للتوصيل، والمتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، والدفع عند الاستلام، من خلال هذا الرابط:http://bit.ly/2uPwmXRللاستفسارات يسعدنا تواصلك معنا على رقم خدمة العملاء: 01220222242
ليست هناك تعليقات: