معضلة عندما تدرك أن كثير من القامات الفكرية والأدبية التاريخية والمعاصرة تمت صناعتها في بلاط السلطة وتم تبيض وجوه هي أسود ما تكون مع أن نتاج بعضها الفكري متميز وتسويد وجوه أخرى لخروجها عن الدائرة المرسومة لها، كما نجد قامات أدبية وفكرية كان سلوكها أبعد ما يكون عن تنظيرها!
هل يكمن الحل في الإرتباط بالفكر بعيدا عن الشخص بمعنى أدق البحث عن الكتاب وليس المؤلف؟
هل نحن بحاجة لإعادة قراءة لأنفسنا وتاريخنا بعين غير تلك التي تعودنا عليها؟
من منا بلا خطيئة ودرجة ما من الإزدواجية فهل يهال التراب على إنتاج جيد لمناقضته سلوك المنتج أو لهفوة أو هفوات؟
ريم من أريامي ترى أن البحث عن الكتاب وليس الكاتب أولى إلا كتابين، الكون والقرآن فهما طريق معرفة الله.
ليست هناك تعليقات: