قضية الجنة والنار والخلود فيهما من الطبيعي أن تكون محل إهتمام البشر وخاصة سوادهم الأعظم المؤمن باليوم الأخر،
وبعيدا عن النصوص التي يهتم بها كل معتقد أو مذهب وتضمن له الخيرية والنجاة وليس ذلك وفقط بل هلاك مخالفيه، فضلا عن حيرة الفلاسفة والمفكرين حول مفاهيم الرحمة والعدل والشفاعة ومصير الطيبين الذين لا يدينون بدين ما يرى أتباعه أنهم في الجنة لمجرد أنهم ينتسبون إليه وغيرهم في النار مع فعل الخيرات لعدم انتسابهم له تقف أريامي وتسأل عن من لم يصله هذا الدين (الحق) ومن لم يجحد الحق ويكفره، وعن من وصله هذا الحق مشوها ومن لا يعرف لغة و أدبيات وأفكار هذا الحق ولم تقم عليه الحجة وعن ضعيف العقل المتبع ومحدود العلم المقلد وعن الوارث للفكر والمعتقد هل يهلك الجميع أبديا إلا قليل؟
وبعيدا عن النصوص التي يهتم بها كل معتقد أو مذهب وتضمن له الخيرية والنجاة وليس ذلك وفقط بل هلاك مخالفيه، فضلا عن حيرة الفلاسفة والمفكرين حول مفاهيم الرحمة والعدل والشفاعة ومصير الطيبين الذين لا يدينون بدين ما يرى أتباعه أنهم في الجنة لمجرد أنهم ينتسبون إليه وغيرهم في النار مع فعل الخيرات لعدم انتسابهم له تقف أريامي وتسأل عن من لم يصله هذا الدين (الحق) ومن لم يجحد الحق ويكفره، وعن من وصله هذا الحق مشوها ومن لا يعرف لغة و أدبيات وأفكار هذا الحق ولم تقم عليه الحجة وعن ضعيف العقل المتبع ومحدود العلم المقلد وعن الوارث للفكر والمعتقد هل يهلك الجميع أبديا إلا قليل؟
ماذا سأستفيد من هلاكهم؟
عند كهنة الدين بوجه عام لم أجد ما يطمئن إليه قلبي وما اطمئن إليه قلبي أنه لا يوجد دليل قطعي يجعل إنسانا يحكم على آخر عينيا بجنة أو نار، وأن القضية الأهم ليست مكانه بل مكاني أنا في الجنة أم النار وماذا قدمت للآخر لكي أدخل الجنة فيه إن لم أدخلها معه؟
هل أديت أمانة الحق الذي أحمله بحمله بعلم وحب وحسنى؟
أهتم بنفسي لتنجح وتنجو خيرا من انشغالي بمكان الآخرين في الجنة أم النار، وأهتم بنجاتهم محبة وصلة لرحمهم خير من تمنى هلاكهم حقدا أو كرها وتعصبا.
ليست هناك تعليقات: