21 مارس، 2016
إذا رأيت الوعي الجمعي لأمة مغيب فاعلم أنها تنحدر وما دامت الكليات غائبة في دهاليز الجزئيات والإنشغال بالتوافه يشغل عن عظائم الأمور ودم البرغوث تشغل نجاسته عن دم الإنسان فالعمم كليلة والحروف عليلة
ويأتي صخب عيد الأم كغيره من المناسبات ليوضح ويكشف العوارات وضعف العقول
فلم يخصص عيد الأم أو يوم اليتيم أو غيرهم بعبادة ولا إحداث في الدين ما ليس فيه وبالتالي قضية تبديعه لا تستحق كل هذا الصخب وكان الأولى الإهتمام بدموع الأمهات الثكالى والأرامل وأمهات الغائبين وآهات المرضى منهن و بطون الجوعى
كنت أتمنى من جلادين الفضيلة الذين ينتقدون تخصيص يوم واحد لإكرام الأم ويقولون العمر لا يكفيها أن يجعلوا هذا اليوم للأمهات من غير أمهات الرحم من المسنين والأرامل وأمهات الشهداء والأسرى والمهجرين والأمهات المرضى والمحتاجات
وأصدقاء وأرحام الأباء والأمهات الذين رحلوا وإن كان تقديم الأم لغالب حاجتها للرعاية ولكن الوالدين وإكرامهما هو الغاية
كل عام وأمهاتنا وأباؤنا بخير
رحم الله الراحلين ومتع الأحياء بالعافية ورزقنا برهما وجعلنا من الذين خفضوا لهما جناح الذل من الرحمة وقالوا رب ارحمهما كما ربيانا صغارا
فلم يخصص عيد الأم أو يوم اليتيم أو غيرهم بعبادة ولا إحداث في الدين ما ليس فيه وبالتالي قضية تبديعه لا تستحق كل هذا الصخب وكان الأولى الإهتمام بدموع الأمهات الثكالى والأرامل وأمهات الغائبين وآهات المرضى منهن و بطون الجوعى
كنت أتمنى من جلادين الفضيلة الذين ينتقدون تخصيص يوم واحد لإكرام الأم ويقولون العمر لا يكفيها أن يجعلوا هذا اليوم للأمهات من غير أمهات الرحم من المسنين والأرامل وأمهات الشهداء والأسرى والمهجرين والأمهات المرضى والمحتاجات
وأصدقاء وأرحام الأباء والأمهات الذين رحلوا وإن كان تقديم الأم لغالب حاجتها للرعاية ولكن الوالدين وإكرامهما هو الغاية
كل عام وأمهاتنا وأباؤنا بخير
رحم الله الراحلين ومتع الأحياء بالعافية ورزقنا برهما وجعلنا من الذين خفضوا لهما جناح الذل من الرحمة وقالوا رب ارحمهما كما ربيانا صغارا
ليست هناك تعليقات: