مدت أكفها بالحب
للطير في الحرم
وعند قلبي كان
كفها
-------
توقف قطار الشمال بجوار قطار الجنوب في
محطة اللقاء القدري ، وكان الشباك يلاصق الشباك ودار الحوار ، طالت مدة الإنتظار عن
المألوف وطالت وطالت حتى تلابيب القلب المجروح ، وظننت أن الدار دار بقاء وعلت صيحات
الأحلام ورسمت نقوش الخيال على جدران السراب ، وحلقت وطال التحليق وفجأة
أطلق القطار الشمالي صافرة طويلة أيقظت
الأحلام وكسرت الأقفال وتحرك القطار ليواصل المسير ومر الشباك تلو الشباك مودعا الشباك
وكان الفراق .
متى يتحرك قطار الجنوب ليواصل المسير إلى
حيث المصير ؟
أم إنه إستعذب الأحلام والعيش في الأوهام ونسي
أنه قطار وعليه المسير مهما طال الإنتظار ؟
ليست هناك تعليقات: