كنت أتأمل الثورة
الحسينية وهي ذروة الصراع بين الحق والباطل وحاصرتني علامات الاستفهام
حول تلك الأحاديث التي تنسب للرسول صلى الله عليه وسلم وتدعوا للخضوع للحاكم الظالم وتجعل الولاية السياسية قدر إلهي ليس له راد إلا الصبر، وهؤلاء السلفيين المداخلة الذين يروجون لدين متجبر على عوام الناس مضيق عليهم حامي للتخلف وتغيب العقول مخنث أمام السلاطين.
حول تلك الأحاديث التي تنسب للرسول صلى الله عليه وسلم وتدعوا للخضوع للحاكم الظالم وتجعل الولاية السياسية قدر إلهي ليس له راد إلا الصبر، وهؤلاء السلفيين المداخلة الذين يروجون لدين متجبر على عوام الناس مضيق عليهم حامي للتخلف وتغيب العقول مخنث أمام السلاطين.
هل بلغت تلك المرويات
الإمام الحسين عليه السلام وهو من هو وأبيه الذي رباه عالم علم رباه النبي فلم يفهمها
أم فهمها وخالفها وهو سيد شباب أهل الجنة بشهادة جده صلى الله عليه وسلم؟
بالمنظور السلفي
هل الحسين الصحابي وسبط النبي وتربية علي أقرب زمنا وأقدر علي فهم النصوص إن سلمنا
بصحتها أم من تلاه زمنا وقل عنه قدرا ومنزلة؟
ألا يجزم كل سني
فضلا عن الشيعي بأن الحسين في الجنة فهل يستطيع أحد الجزم بالجنة لمن خرج عليهم الحسين؟
هل ثار الحسين
المبشر بالجنة لدنيا يصيبها وإمارة يطلبها أم لدين يحرف وظلم ينتشر؟
هل إسلام جد الحسين
تمثله ثورة الحسين أم يمثله سلطان بني أمية؟
ليست هناك تعليقات: