قلت لها تعالي
نذهب إلى الآخر نرى بعينه ونتعرف عليه وعلى ما هو عليه
فنلتمس منه نورا أو نترك له قبس من نور ونلتقي على النور المشترك فردت قائلة :
فنلتمس منه نورا أو نترك له قبس من نور ونلتقي على النور المشترك فردت قائلة :
إذهب وحدك لأنك
ستعود أما أنا فأخشى إن ذهبت أن لا أعود.
شكرا لحسن الظن
يا ريمي ولاداعي للخوف إن كانت الحقيقة هي مبتغاك، فإن حالفك الحق فلن تزيدك الزيارات
إلا يقينا وربما تكشف لكي جواهر كانت عنك غائبة، وإن هُديتي إلي حق فذلك الفوز العظيم
وإلا فيكفي الزيارة مد جسور التعارف و إقامة أسس التعايش والمحبة.
قالت: أخشي أن
يشت عقلي.
قلت:
إذا لا تلومي
الآخر ولا داعي للكراهية فكما لك هذا الحق فهو له وكل من يخشى التفكر فليلزم الفكرة
ويعذر من يلزم غيرها من الأفكار أما أنا فباحث عن النور أنى وجدته .
ليست هناك تعليقات: