13/10/2017
شهدت الأريام حالة مراء تاريخي عبثي بين عباد الطوائف عن من قتل الحسين واللافت للنظر العجز عن معرفة معنى الحسين بين المتخاصمين فضلا عن دائرة الأشخاص التي لن تقود إلا لإهدار رسالة الحسين والتغافل عن الاستفادة من أحداث التاريخ وكان السؤال من قتل الحسين وكم حسين قتل قبل الحسين وكم قتل بعده وكم سيقتل بعد اللحظة؟
يرمون بعضهم البعض بقتل الحسين ولم يفطن أي منهم ليسأل نفسه لماذا قتل الحسين وما مقدار تلوث يد كل منا بدماء أبوالشهداء؟
إن الحسين ليس شخص السبط عليه السلام ورضي الله عنه بل رسالة نور وقيم وعدالة وإنسانية وصفحة صراع بين أهل السماء وأهل الأرض، أهل القيم والعطاء وأهل المنافع والدونية وكم من حسين سبقه على المذبح وكم حسين تلاه وتلك سنة الخلق ليبلوكم أيكم أحسن عملا.
من قتل شخص الإمام ومن خذله تاريخ لا يتحمل إثمه إلا من ساهم فيه فكل نفس بما كسبت رهينة وما حالة تقاذف التهم ونشر الكراهية وسفك الدم الحرام إلا قتل جديد للحسين.
أما رسالة الإمام وصفحات الصراع فكانت قبل الحسين واستمرت بعده وستظل ويبقى السؤال العاقل من يقتل رسالة الحسين وفي أي المعسكرين أنت؟
قتل الحسين من رفعوا رايته زورا ففرقوا الجمع وحرفوا المنهج وتاجروا بمحبة العامة له فلبسوا عليهم دينهم وانتهكوا الحرمات وحملوا نقيصة الفحش في القول والعمل تحت راية الحسين التي حملها الراشدون ومن قبلهم الأنبياء والمصلحون.
قتل الحسين من لم يعرفوا للإنسان حرمة ولا للدين أخوة ولا للعدل طريقا ولا لشرف الخصومة سبيلا.
قتل الحسين من تجاهل رسالته ودفن الرأس في الرمال وساوى بين النور والظلام وشرع للظالم وخذل المظلوم وتحزب للباطل.
قتل الحسين من عبد الطائفة وأعلى المذهب على الدين وعبد الكهنة ورفع أقوالهم فوق خطاب السماء.
قتل الحسين من ترك الواضح البين والأصل المتين وانشغل وشغل بالفرعيات والتفاهات ففرق الجمع ونشر الحقد وسفك الدم.
قتل الحسين ثأر الله وبن ثأره من فرغ رسالته من مضمونها وحول القضية لثأر قبلي أو طائفي وامتطى الحادثة لركوب السلطة واستعباد من خلقهم الله أحرار واستشهد الحسين من أجل حريتهم
قتل الحسين كل من باع الآخرة واشترى الدنيا ورأى الحق فعرفه وحاد عنه طمعا أو خوفا.
تلكم هي رؤية الأريام لرسالة الحسين وهوية قاتليها ولا تنفي عني وعنها نصيبا من دماء كل حسين تسفك فاللهم إنا نعوذ بك من كل دم حرام وأشده دم رسالة أبي عبدالله الحسين رضي الله عنه وعليه السلام.
شهدت الأريام حالة مراء تاريخي عبثي بين عباد الطوائف عن من قتل الحسين واللافت للنظر العجز عن معرفة معنى الحسين بين المتخاصمين فضلا عن دائرة الأشخاص التي لن تقود إلا لإهدار رسالة الحسين والتغافل عن الاستفادة من أحداث التاريخ وكان السؤال من قتل الحسين وكم حسين قتل قبل الحسين وكم قتل بعده وكم سيقتل بعد اللحظة؟
يرمون بعضهم البعض بقتل الحسين ولم يفطن أي منهم ليسأل نفسه لماذا قتل الحسين وما مقدار تلوث يد كل منا بدماء أبوالشهداء؟
إن الحسين ليس شخص السبط عليه السلام ورضي الله عنه بل رسالة نور وقيم وعدالة وإنسانية وصفحة صراع بين أهل السماء وأهل الأرض، أهل القيم والعطاء وأهل المنافع والدونية وكم من حسين سبقه على المذبح وكم حسين تلاه وتلك سنة الخلق ليبلوكم أيكم أحسن عملا.
من قتل شخص الإمام ومن خذله تاريخ لا يتحمل إثمه إلا من ساهم فيه فكل نفس بما كسبت رهينة وما حالة تقاذف التهم ونشر الكراهية وسفك الدم الحرام إلا قتل جديد للحسين.
أما رسالة الإمام وصفحات الصراع فكانت قبل الحسين واستمرت بعده وستظل ويبقى السؤال العاقل من يقتل رسالة الحسين وفي أي المعسكرين أنت؟
قتل الحسين من رفعوا رايته زورا ففرقوا الجمع وحرفوا المنهج وتاجروا بمحبة العامة له فلبسوا عليهم دينهم وانتهكوا الحرمات وحملوا نقيصة الفحش في القول والعمل تحت راية الحسين التي حملها الراشدون ومن قبلهم الأنبياء والمصلحون.
قتل الحسين من لم يعرفوا للإنسان حرمة ولا للدين أخوة ولا للعدل طريقا ولا لشرف الخصومة سبيلا.
قتل الحسين من تجاهل رسالته ودفن الرأس في الرمال وساوى بين النور والظلام وشرع للظالم وخذل المظلوم وتحزب للباطل.
قتل الحسين من عبد الطائفة وأعلى المذهب على الدين وعبد الكهنة ورفع أقوالهم فوق خطاب السماء.
قتل الحسين من ترك الواضح البين والأصل المتين وانشغل وشغل بالفرعيات والتفاهات ففرق الجمع ونشر الحقد وسفك الدم.
قتل الحسين ثأر الله وبن ثأره من فرغ رسالته من مضمونها وحول القضية لثأر قبلي أو طائفي وامتطى الحادثة لركوب السلطة واستعباد من خلقهم الله أحرار واستشهد الحسين من أجل حريتهم
قتل الحسين كل من باع الآخرة واشترى الدنيا ورأى الحق فعرفه وحاد عنه طمعا أو خوفا.
تلكم هي رؤية الأريام لرسالة الحسين وهوية قاتليها ولا تنفي عني وعنها نصيبا من دماء كل حسين تسفك فاللهم إنا نعوذ بك من كل دم حرام وأشده دم رسالة أبي عبدالله الحسين رضي الله عنه وعليه السلام.
ليست هناك تعليقات: