6 أكتوبر، 2017
-----
رحلت هجرا فسكنت
قدرا وسكتت دهرا
-----
الدين هو ما أنا
عليه وعليه شيخي الذي يفكر لي، لسان حال كثير من المتدينين وإن سألته عن دين غيره حتى
ممن يشترك معه في نفس المسمى العام للدين كانت تهم التبديع والتفسيق إلى أن نصل للتكفير
حاضرة.
هذا الوصي المدعي
غيرة على الله يظن أن مهمته تركيع الأرض لدينه وإلزام الناس به وما بين دينه ودين غيره
ودين الوحي مسافات.
السؤال ألم يمنح
الله سبحانه وتعالى الملحد المنكر حق الإلحاد ومع ذلك لم يمنعه حقه في الربوبية؟
فرزق وربى ومنح
وعدل وحلم وستر وكفل له إرادته الدنيا!
-----
لا أخط حروفا بل
أسكب أخر مشاعري لعلها تحمي النبتة الخضراء قبل أن تنتهي تحت أقدام الفيلة المتصارعة
-----
تركت نفسي على
عتباتها فصلبتني بذات التهمة دون محاكمة حتى ولو جائرة
فيا نفس سكنتها
تاركا نفسي فبعتي الساكن، وتاهت نفسي وصرت التائه بلا نفس، سامحك رب السموات
العلا وحفتك واسع الرحمات ، ولم يعد لي سوى أمل بزراعة الصبار على قبري ودعوة في جوف
الليل بالرحمات
-----
لا أخط حروفا بل
أسكب أخر مشاعري لعلها تحمي النبتة الخضراء قبل أن تنتهي تحت أقدام الفيلة المتصارعة
-----
بلا موعد كان اللقاء
وبلا ترتيب بدأ الحوار وبدأت الحبة في الإنبات
-----
أصبحت كل كلمة
منها تمثل حياة كاملة وتلقت شقوق الفؤاد كل حرف كتلقفهاا لحبات الندى عساها تنقذ ما
تبقى من أمل قلق
ليست هناك تعليقات: