مساحة إعلانية

د.عاطف عتمان يكتب ...الدمى والمسرح الباكي ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان يونيو 21, 2017


الدمى على المسرح لا تبدع إلا في إلهاء الجماهير وهذه الجماهير لا تفرق بين شخصية الدمية المرسومة لها وحقيقة الشخصية،  وقليل من الجماهير من يدرك حقيقة المشهد لأنه يتحايل على الكأس ولا يشرب منه ويرى الخيوط التي تحرك الدمى ويدرك حقيقة المشهد ولكن الحسرة والغربة تطبق على الأنفاس من ضجيج الغالبية المخمورة ونعيق تلاطم الكؤوس.
---- 
أكاد أجزم أننا أصبحنا قوم لو ظهر فيهم محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم لكنا عليه أهل الطائف ولو تولى أمرنا عمر الفاروق رضي الله عنه لاجتمعنا عليه وكنا عليه أبو لؤلؤة ولو دعونا على عليه السلام ليخلصنا لقتلناه تحت رايات المصاحف ولو خرج حسين عليه السلام يبتغي الإصلاح وراية جده لقتلناه وهمزناه ولمزناه وترضينا عليه وبكيناه ودمه معلق بأيدينا.
ألم تضق صدورنا بابن عبد العزيز رضي الله عنه ولم نتحمل عدله وتقواه عامين!
إنها أمة فقدت خيريتها يوم صفين ووصلت اليوم للقاع بعذ أن فقدت هويتها فحق عليها وعد ربها أن يذيقها الذل والهوان فاللهم حسن خاتمة ومرد جميل إليك.
------
منذ عام قلت أني أرى المسيخ الدجال واليوم يغازلني في كل حين وأراه بأم بصيرتي عين يقين
------
البغي الطاهرة ضحية لمدعي الشرف من الطغاة البغاة
------
آخر ما فقد العرب من نخوتهم وشهامتهم أنهم أصبحوا يتقاذفون السباب بأسماء الأمهات في ردة عن فضائل الجاهلية الأولى

مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام