توضأت أريامي وأحبت أن تصلي فتاهت ولم تجد لها من قبلة، فسادتنا وكبراؤنا لهم قبلة والتابعين لهم لقبلتهم يتوجهون والضعفاء الرافضون للتبعية ضاعت منهم
البوصلة وكهنتنا متفرقون منهم من هم خلف الجماهير يصلون وكعبتهم السادة ومنهم من يخالفون عنادا بغير قبلة معلومة.
تاهت أريامي ولم تعد لها قبلة ولا صلاة ولكن منهن ريم واعية وإن أصابها الحكم العام بتيه بلا قبلة إلا أنها حفظت بوصلتها الذاتية في قلبها فأدركت قبلتها وأقامت صلاتها وبكت وسألت نفسها هل تغني قبلة الريم عن ضياع قبلة الأريام وتحميها من الضياع ؟
ليست هناك تعليقات: