مساحة إعلانية

د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب ...لكل أجل كتاب ..من أريام أفكاري

عاطف عبدالعزيز عتمان فبراير 26, 2017

لكل أجل كتاب 
وفي أجلنا جهلنا الكتاب جهلا وهجرانا
------
لم أكن يوما مرابيا إلا في حبك أقترض النظرة في عسري أردها في اليسر قلبي فهل ترابين معي؟
-------
أنى لمن عجز عن إدارة حواره مع نفسه أن يدير حواره مع الآخر
-----
عين على محاكم الأرض وعين على محكمة السماء ومفارقات عجيبة مذنبين هنا أبرياء هناك وشعث هنا أبرار هناك وبيض الوجوه هنا وهناك سود الوجوه ما بين القضاة وقاضي القضاة لحظة تأمل وحذر في الحكم وعين تريد بصيرة لترى جوهر الأمور.
------
عندما يطرب الوعي الجمعي لأمة لتغريد البلابل ويلفظ نعيق البوم وقتها يبدأ التغيير
-------
في الأربعين تيمنا بهذا السن وبعد رحلة طويلة في الحياة بدأت قراءة القرآن الكريم خطاب السماء للأرض قراءة تدبر، استغرق الأمر عاما أو ثلاثة وعشرون، أدركت النهاية أم أدركتني النهاية، لكن لن أمر على آية إلا بعد تدبرها تدبر عام بعين غيري وتدبر بعيني.
--------
يسارعون إلى خيمة زعيمة البغاء لنيل الرضا ونساؤهم سبايا عندها فهل مثلهن رجال!
-------
بما أنك شمسي فتحملي خطيئة غياب فجري عن موعده
في ظل المستحيل الممكن أأنت صديقي أم كن صديقي!
--------
لا تغتالوا ما تبقى من معنى الوطن فكل مفطوم على ماء النيل هو نبضة من قلب الوطن
-------
عسكرة السيرة والحضارة الإسلامية فخ وقعنا فيه والقراءة الإنسانية باتت فريضة
------
لست متشائم ولكن لي عين أظنها عاقلة وطبيعة المشهد والتعامل معه يقرأ نتائجه كل لبيب بعيدا عن عواء منابر التجهيل
-----
فيما يخص الروائح الطائفية النتنة في انتخابات هزيلة لبقايا نقابة الصيادلة 
لو كانت خدمة تطوعية ما تكالبوا عليها وأهدروا كل القيم والأخلاق وخلاصة القول يعنيني مرشح نظيف اليد صاحب رؤية ليس من الفاشلين ولا مرتبط بالفاسدين مسيحيا كان أم مسلما يمينيا كان أم يساري لا يعنيني
------
أحدهم طالب البابا بالتواجد بين شعبه في الإسماعيلية وأنا أطالب الدولة بتحمل المسؤلية تجاه مواطنيها فالمسؤل عن المواطن دولته وليس رجال الدين
-------
اصنع الخطيئة وألصقها بخصمك واستبيحه بحجتها واشغل المغفلين عن إتهامك بها وأنت الخطيئة ذاتها
------
أنسنة الفكر أضحت ضرورة حياة
------
الأوطان يضيعها الأنصاف ويبنيها الإنصاف
------
بعض الصمت ثمنه صراخ وعويل
-------
قضايا الظلم قضايا إنسانية يبقى فيها الظالم ظالما والمظلوم مظلوما بغض النظر عن الدين أو العرق أو الفكر وأشد المظالم الدماء البريئة
------
هناك من ينفق على الكلمة فيملكها وهناك من تنفق عليه الكلمة فتمكله
------
مراجعة دافاتري القديمة وخاصة عند غياب السؤال خلف قضبان الصدر مخافة الضلال تعجبت من الذي كان 
وأخذت الخصومة الفكرية بعين الرأفة فلربما أصبح غدا في معسكر الآخر ما إن يصلني ما غاب عني. 
فأين كنت بالأمس وأين أنا الآن وأين سأكون غدا؟


مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام