في ذكرى مولد أحمد
طه النبي المحمود محمدا
عجبا لأبي لهب يحتفل اليوم بمولد سيدنا
قلت له تبت يداك
وقلنا له أهلا بهادينا
عذرا إليك سيدي
فالقوم جيف فاحت روائحهم
لدين الله قد حرفوا
وانحرفت عن نهجك العمم
بأس القوم بينهم
فاق شدة الفقر وعورة الجهل
وصارت دماؤهم أهون عليهم
من شرب الماء البارد على الظمأ
سود القلوب رفعوا أسود الرايات
راية محمد زورا وآل بيته رفعوا
فبئس ما رفعوا ويوما ما ارتفعوا
مابين حاقد جهول لقدر نورك
وعمم بالفحش فاحت روائحها
وقوم جهلت قلوبهم وإن علموا
غاب جبريل ونور الوحي محتجب
عذرا أبا الزهراء سيدي المحمود
هذا حالنا نبكي مآسينا
قتلوا المؤذن في المينمار كراهية
وذبحنا الديك جهلا فوق مآذننا
من دمشق للقدس بغداد تبكينا
عجز الحرف عن ذكر كل مخازينا
القاتل والمقتول لدين محمد نسبوا
ومحمد والمسيح براء من دماء المسالمين
يا روح الله يا بن مريم طال انتظاري
متى تأتينا؟
كلنا أصبحنا مسخ
ولسنا بحاجة المسيخ يأتينا
صلاة ربي على المسيح سيدي
وعلى البشارة أحمد طه النبي
وعلى كل نور من النور
يكشف ظلمة مآسينا
ليست هناك تعليقات: