لا خير في استقامة بلا معرفة فهي هشة ، و المعرفة بلا استقامة كارثية و مدمرة ، أما قطيع الخرفان فلن يرتقي يوما لمرتبة الإنسان ، غياب عقله دائه و عصى الراعي دوائه
******
من أفضل المفكرين الذين عالجوا القضية العثمانية
عالم الإجتماع العراقي المرحوم الدكتور علي الوردي الذي لم ينفي المظلومية الواقعة
على الشعوب العربية في ظل الدولة العثمانية ومشكلة صراع العرقين والتعالي التركي وفي
نفس الوقت لم ينكر دور الدولة العثمانية في حماية الشرق الإسلامي من الهجمة الغربية
والوقوف حائط صد ضد تلك الأطماع.
ليس بالضرورة أن تحب الحقبة العثمانية والتاريخ
لا يستنسخ ولم تكن هي الخلافة الراشدة التي يحن إليها المسلمين ولكن هذا لا يعني كراهية
أو عداء للأتراك
ما كان من التاريخ فقد ولى وهو للدراسة
والتحقيق والإستفادة أما الواقع والحاضر فهم أخوة في الإنسانية والدين وفي تاريخ مشترك
له وعليه بعيدا عن صراع الساسة والإمبراطوريات وهم عضو من الجسد المسلم يرفض ظلمه ويكره
زيغه ولا يرفض هو ولا يكره
**********
أحداث تركيا كشفت العورات ببشاعة
تكفير وتخوين وشماتة وخصام ومجتمع شرخه
عميق وبقائه في ظل عدم تماسكه أصبح صعب
الآخر ليس بالضرورة عدوك بل ربما لم يصله
ما وصلك أو يرى ما لا تراه وتهتك النسيج المجتمعي لن يفيد إلا من سيفنيكم جميعا بلا
تميز.
**********
إعلان البراءة من الخنازير البشرية التي
لا تطرب إلا لدم الإنسان ولا تستحسن سوى المجازر ولا تهلل إلا للجزارين ضرورة ملحة
رب أبرأ إليك من كل دم حرام كائنا من كان
*********
منذ سنوات كتبت عن الصهيونية التي دخلت
بيتي وسكنت عقلي وسجنت إنسانيتي وسممت مجتمعي وأفسدت ديني واليوم أراها بأم عيني سيطرت
وأصبح المتصهينين استعمالا أو استغفالا أضعاف مضاعفة وأصبح الحليم حيران وأصبح الإيواء
للكهف أسمى الأماني
*********
بعضهم يهلل لذبح جندي والأخر يهلل لذبح
شرطي ولا يعنيهم الذبح بل نوعية وانتماء الذبيح
ما لم تتأذى لذبح إنسان فأنت عديم الإنسانية
******
فجر خصومة صاحب الأيديولوجية الدينية كارثي
فظنه أنه يرضي الله في فجر الخصومة مع مخالفه الذي يعتبره مخالفا لمنهج الله الذي يمثله
هو يجعله يتقن في الفجر ما لم يتقنه يوما في العمل ويغيب عنه أن فجر الخصومة من آيات
النفاق مما يؤكد أن الكارثة في التدين وليس الدين
*******
أعطيتها كل العطاء وزرعت فيها من البذور كل طيب وانتظرت الثمار باشتياق
فأثمرت ما لذ وطاب من الأشواك
*******
إن ماتت إنسانية الإنسان فاعلم أن الملابس تستر حيوان
********
هل ضللت الطريق إلى فؤادي أم تحرشت بك الغربان ؟
أم أن القطار جفاني ولم يعد يرى محطتي الصغيرة ؟
********
أحببتك حتى أخطأت نفسي في المرآة فرأيتك وأنا أمشط شعري بأصابعك وألتقط الشهيق محملا بالعطر الندى من أنفك وأرى وجهي بعينيك فأراه أنت ، أين كنت يا نفسي ؟
**********
dratef11022011@gmail.com
ليست هناك تعليقات: