تضخم في العواطف وانكماش في العقل
✍️ من متابعاتي للإعلام العبري الناطق بالعربية ألاحظ ذكاء هؤلاء الناس وكيف يعرضون باطلهم ليبدو حق وكيف يخاطبون الآخر وكيف يحترفون لغة الخطاب حسب الهدف والمخاطب ويستخدمون الخطاب العاقل، حتى العاطفي منه تحت إمرة العقل.
👈 لم أجد عندهم صورة أو فيديو لطفل في قفص ولا إهانة أسير بالعكس يقتلون الأطفال لكن لا يعرضون إلا علاجهم في المستشفيات!
👈الصور والفيديوهات التي نكبر عليها ونصبغها صبغة دينية عنصرية ونتنمر هي ضالتهم ويعرضونها مخاطبين الضمير الإنساني فيكسبون أرضا جديدة بقدر خسارتنا لها.
✍️ حسب ما كتب د. عبد الباسط هيكل عن د. زكي نجيب محمود: "تضخم في العواطف وانكماش في العقل... نصدر في أعمالنا وتصرفاتنا عن العاطفة... هذا سبب تأخرنا... وعلاج الجيل الناشئ في يد رجال التربية وهو" أن يحصروا العاطفة في أضيق دائرة ممكنة ليفسحوا للعقل أوسع نطاق ممكن "فالعاطفة الميل الشخصي الذاتي الذي لا يؤيده شيء من الواقع والعقل مجموعة الأقوال التي يمكن التحقق من صوابها أو خطئها...
" من مداخلة د. زكي نجيب محمود من سبعين سنة في مؤتمر الثقافة العربية الثاني...
ليست هناك تعليقات: