الأغلبية من فصيلة الإنسان غير مستعدة وغير راغبة في معرفة الحقائق فضلا عن البحث عنها...
تتلقى ما يوافق البارديم بصدر رحب على أنه حقائق وإن كان أوهام وتتلقى الحقائق المخالفة للبرادايم على أنها أوهام..
غالبا لا تتعامل بمعيار عقلي واحد مع الأفكار داخل النموذج المعرفي المسيطر وخارجه في ظل تغييب القلب.
طوبى للأحرار لأنهم يرثون الفردوس ورحلة موفقة للعبيد في طريق الحرية.
غالبا لا تتعامل بمعيار عقلي واحد مع الأفكار داخل النموذج المعرفي المسيطر وخارجه في ظل تغييب القلب.
طوبى للأحرار لأنهم يرثون الفردوس ورحلة موفقة للعبيد في طريق الحرية.
-----
تخيل رضيع عمره شهور وتريد إطعامه طبق كبير ارز مع خضروات ..
تخيل رضيع عمره شهور وتريد إطعامه طبق كبير ارز مع خضروات ..
يمكن نيتك حلوة لكن لو أصريت لآذيته لدرجة تصل الموت...
لازم يكون عمره وجهازه الهضمي وحجم معدته يسمح فضلا عن رغبته..
هكذا المعرفة لابد من احترام قدرات وعمر وحالة المستقبل ودرجته على سلم النمو.. كل يتلقى بقدر استعداده ورغبته وقدرته.
لازم يكون عمره وجهازه الهضمي وحجم معدته يسمح فضلا عن رغبته..
هكذا المعرفة لابد من احترام قدرات وعمر وحالة المستقبل ودرجته على سلم النمو.. كل يتلقى بقدر استعداده ورغبته وقدرته.
-----
وجودك مترتبط بوجود كل شيء آخر؛ فإن غاب الليل لا وجود للنهار؛ فالآخر هو المرآة التي ترى فيها الذات، الآخر هو الذي يرد على الأنا وحشتها.
سلام على كل مخلوق، مبارك كل إنسان.
وجودك مترتبط بوجود كل شيء آخر؛ فإن غاب الليل لا وجود للنهار؛ فالآخر هو المرآة التي ترى فيها الذات، الآخر هو الذي يرد على الأنا وحشتها.
سلام على كل مخلوق، مبارك كل إنسان.
-----
هل فعلا ورث الإنسان الخطيئة وهل لهذا التصور أثر على الإنسان الذي يشعر بالدونية والشعور بالذنب وانكار ذاته والبراءة من كل جمال واتهام النفس بكل تقصير وقبح.
لماذا نمجد الحزن والبكاء ونكره الفرح والضحك؟
هل يليق بمن خلقه الإله على صورته أن يستعيذ دائما من نفسه ويجعلها محل توبيخ واتهام ؟
الصواب هو الخطأ والخطأ هو الصواب.
هل فعلا ورث الإنسان الخطيئة وهل لهذا التصور أثر على الإنسان الذي يشعر بالدونية والشعور بالذنب وانكار ذاته والبراءة من كل جمال واتهام النفس بكل تقصير وقبح.
لماذا نمجد الحزن والبكاء ونكره الفرح والضحك؟
هل يليق بمن خلقه الإله على صورته أن يستعيذ دائما من نفسه ويجعلها محل توبيخ واتهام ؟
الصواب هو الخطأ والخطأ هو الصواب.
-----
أخطر قضية تاهت في دهاليز التقاليد الدينية الاجتماعية هي قضية الجنس مما خلق ازدواجية وتشوهات في النسيج الإنساني...
ما هو الجنس... لماذا... هل هو للإنجاب... هل هو خزي وعار وكلما تجنبته ارتقيت أم هو مقدس؟
✍️ عندما أمسك الميكروفون أي أكون على المنصة أتحدث عن السمو الروحي- من يعيشه لا يعنيه التحدث عنه- والقيم والأخلاق والعورة والانشغال عن ملذات الجسد وهذا الجنس الذي لا أمارسه إلا لإرضاء الإله والمجتمع والأعراف وأمارسه في الظلام بأدب وآداب كما علمني القس والشيخ!
👈 أما عندما أكون في الدائرة الضيقة يتحول الجنس لكل شيء وأمارسه بلا أدب أو حياء وغير خاضع للقيود، لكن لا بد من أن أحترم القيود ولا أنكرها وإن خالفتها...
👈 أو في حالة أخرى أدخل في صراع مع نفسي مقدما ما يراد مني على ما أريد خوفا من الإله الغاضب الذي يمكن أن ينتقم في أي لحظة!
👈 في حالة مختلفة يصبح واجبا- وما أثقل الواجب- فهو نصف ديني وإرضاء شريكي ولأنجب فيزيد الإله عزا بعبد جديد.
👈 ألا يمكن أن يكون الجنس غير كل هذه التصورات!
ألا يمكن أن يكون مقدسا، أن يكون ما يريد الشريكين في سبيل تجربة الإندماج وجلب الفرح والسرور.
لا هو خزي ولا دونية ولا واجب ولا من أجل الغير ولا خاضع لما تعلمته...
هل يمكن أن يصبح صلاة حرة في محراب خاص ويتجاوز العملية الحيوانية ليكون الحب والفخر والسرور ويكون الآداء البيولوجي وسيلة!
👈 لماذا هذه الإشكالات المستترة والظاهرة دون الإعتراف بها حول علاقة الذكر بالأنثى، لماذا فشل الشيخ والقس وحتى القانون الوضعي في علاج تلك الإشكالات؟!
✍️ تخاريف مجنون في مجتمع العقلاء
ليست هناك تعليقات: