مساحة إعلانية

حديث الأموات ..من أريام أفكاري ..د.عاطف عبدالعزيز عتمان

عاطف عبدالعزيز عتمان يوليو 19, 2016


حديث الأموات لغة لا يجيدها الميتين وهم أحياء
******
إن الأمة التي تقدس الجلاوزة وتهين العلماء ستظل قطيعا من
العبيد
*****
لا تعالجوا ظلام التدين بظلم الدين وأقلعوا عن أفيون التدين
المغشوش
******
لا تقتل
القتل اعتداء على أقدس حرمات الله بسلب هبته للإنسان
من العهد القديم للجديد للقرآن
 ********
الغالبية تتاجر بالدين حتى أدعياء الليبرالية والعلمانية من العرب المستغربين ينافسون خصومهم في التجارة
الظالم والفاسد والمجاهر يتاجرون بأفيون التدين لإلهاء المغفلين كأن جحيم الدنيا شرط لنعيم الأخرة للصعاليك
وخصومهم يسوقون للموت في سبيل الله وكأن الحياة وفق منهج الله جريمة
تجديد الخطاب الديني وليست ميوعته تفريطا أو تطرفا مطلب أساسي للخروج من أزمة أمة غيبها أفيون التدين عن الدين والدنيا على حد سواء.
 ********
كن إنسان لأن الله نفخ فيك من روحه وكرمك بسجود الملائكة ولا يفتنك المسوخ من بني ٱدم فعش إنسان حتى تلقى خالقك كما فطرك إنسان
 ********
من عجائب المتسلفة من المداخلة شماتتهم في أردوغان والدعاء عليه وهو وفق منهجهم حاكم متغلب يحرم الخروج عليه وإن ظلم
نصف أوزار الملحدين يحملها هؤلاء ومن شابههم
 **********
أحداث تركيا تكشف عمق الأزمة ومكمن الداء فما بين النصر الإلهي - الغائب عن كل المسلمين بما فيهم سلفي الأفغان وإخوان مصر - للشماتة وتمني بحور من الدماء المهم أن تكون من الإخوان تتلخص قصة الشعوب الضائعة بعد ما يسمى الربيع العربي ، والغائب عن الأذهان أن المتهم بالانقلاب إسلامي هو كمان
 ********
من أخطر خطايا معظم الإسلاميين تزكية العنصرية لدى المسلمين وبراغماتية الطرح فعندما يحميهم الآخر من بطش الأنظمة لا يذكر دينه وعندما تنتهي المصلحة يستحضر صليبه ولغة الخطاب للأنصار فالجحور تختلف عن اللغة في النور فتخرج أنفس مضطربة ألفت الأقنعة ويتحمل معظم الوزر من حرمهم النور ودفعهم للجحور.
 ********
حصاد القرن الأخير وما نحن عليه هو عنوان الحقيقة في الحكم على مجمل ساسة ونخب ومتصدري تلك الحقبة ولا أعتقد أن الحكم يخفى إلا على أرمد.
 ********
هل هناك حاجز نفسي بين بعض المسلمين وبعض المسيحيين؟
أعتقد أن الحاجز موجود سببه بعض الكهنة من الجانبين وغياب الإحساس بالعدالة والمساواة وسيادة القانون وربما الإحساس باستقواء البعض على البعض الآخر والخوف من بعبع الآخر ولا حل إلا بكامل المواطنة وثقافة الانفتاح على الآخر وإدراك أن الرحم واحدة بعدت سلسلة النسب أم قربت وأن المصير واحد.



مشاركة
مواضيع مقترحة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ واحة الأريام