شعب حمى حريته ومعارضة أعطت درسا قاسيا
لمعارضينا وأكثر شعب عربي قربا لهذا النموذج هو الشعب التونسي فاختلف مع بورقيبة رحمه
الله أو اتفق فلو صح ما نسب إليه من نصيحة للقذافي بالاهتمام بتعليم الشعب الليبي ورد
القذافي أنهم لو تعلموا لثاروا وتوضيح بورقيبة أنهم لو ثاروا وهم متعلمين لحاكموه أما
لو ثاروا وهم جهلة لقتلوه فلم يمنع الجهل من الثورة والسقوط في براثن الاقتتال ، وجعل
العلم تونس أعور وسط عميان سواء تلك النصيحة من بورقية أو غيره إلا أنها الحقيقة فلا
مخرج إلا بالعلم ، هكذا علا سليل الأريام في غضبة من الأميرة التي تتمنى لو تخلصت من
أردوغان وكل الإسلاميين في وقت واحد هذا الذي يعادي مصر ويدعم النهضة في تونس ويعبث
في سورية ويدعم التطرف في المنطقة من وجهة نظرها وهم أس البلاء والتكفير والدماء .
امتصت الأريام غضبة الأميرة وقالت يا مولاتي
تلك قضية الأنظمة والشعوب التي خلقت تربة مناسبة لتدخل هذا وذاك وجعلت من أوطانها أنسجة متناحرة مباحة لكل جنس ولون أما هو فحسابه على شعبه الذي نهض ونفض الغبار وتصدر قائمة الدول العظام في ظل أن عظامنا صارت هشة بالية .
إن كان أردوغان لا يستحق فأنت تستحقين أن
تكوني وفية لمبادئك العلمانية والليبرالية والتي تقدس الصندوق وتحترم الإرادة الشعبية ، وأن تكوني داعية سلام للبشرية بما فيهم أهل الفكرة الإسلامية على أرضية المشاركة والإحترام
ما دامت السبل ديموقراطية ، أما أن تنهار كل المبادىء عند الخصومة ، وتسحقي كل الكلمات
الجوفاء عن الليبرالية بالحذاء فلست أنت من يفعل ذلك يا سليلة الأمراء وتأديب شيخ الكتاب.
الخصم
الشريف خير من الصديق الخسيس والشرف في الخصومة لا يكون إلا للنبلاء وظني أنك منهم
وإن طغت العاطفة فنزاهة عقلك لها ضابطة .
روح الأم بَيّة تظلل المكان بأجنحتها وتستحسن
معرفة الأريام بنبل معدن الأميرة الذي كساه الران فاستشكل على كثير من الناس المعدن النفيس ، وتدعوا للأميرة والأريام
بدوام الحب والانصهار مهما كان الاختلاف حتى لا يكون يوما هناك خلاف .
******
DRATEF11022011@GMAIL.COM
******
DRATEF11022011@GMAIL.COM
ليست هناك تعليقات: