ويأبى القلم علي النقاهة..من أريام أفكاري د.عاطف عبدالعزيز عتمان

دمر معظم الإسلاميين جزء مهم من السلم الإنساني لدي المسلمين وزرعوا الكراهية حتى بين المسلمين وفساد تمكنهم دون مراجعات حقيقية أفسد من فساد الأنظمة الحاكمة

******

ويأبى القلم علي النقاهة ويصر أن ينبض حتى النبضة الأخيرة فالله أسأل أن يكون آخر ما يخط حب الحبيب الأزلي لا حبيب إلا هو .
*****

الخصم الشريف خير من الصديق الخسيس والشرف في الخصومة لا يكون إلا للنبلاء

*******

أحتفظ بصداقة ومحبة مع إسلاميين وقوميين وليبراليين وماركسيين ومسيحيين ولست أحدهم ، ولكن رحم حواء تجمعني بهم .

********

قضيتي مع الآخر سلوكه وليس فكره أو دينه أو عرقه

********

تعاركت روحي فصارت روحين وحدث الفراق الدامي ونفذ سهم القدر وتركتني نصف إنسان.

********

 انظر إلى سلوكه مع خصمه عند تمكنه منه تعرف من هو .

********

مشكلة كبرى تقع في فصول أولها تكوين الرأي المسبق وأخطرها إجتزاء الأقوال وتصيد الأخطاء دون النظرة المجملة والكارثة أن تكون خصما وتعتلي منصة القضاء لتحكم على هذا بالكفر وعلى الآخر بالزندقة وعلى الثالث بكذا .

لا أرى أنه يحق لإنسان أن يبدي رأيه بإنسان ولكن يقتصر الأمر على نقد المواقف والآراء والأفكار مع تغليب منهجية البحث عن الحقيقة دون الحكم المسبق واللهث خلف جمع ما يؤيد هذا الحكم ، فالبحث عن الحق أولا ومن ثم الموقف وليس اتخاذ الموقف والسعي لتدعيمه لجعله حق ، لو نظرنا لمجمل الصورة لوجدنا الأهواء تحكم وتتحكم والكل يتهم الكل ويحاكم الكل وطوبى لمن حاكم نفسه

*******
dratef11022011@gmail.com